الأسود والأفيال يفرضون هيمنتهم على السجل الذهبي لأفضل لاعب أفريقي

رغم ارتفاع مستوى كرة القدم الأفريقية بشكل كبير في العقدين الأخيرين وانتشار المحترفين الأفارقة من جنسيات مختلفة في العديد من الأندية الأوروبية والأسيوية والأمريكية، انحصرت جائزة أفضل لاعب أفريقي في 16 جنسية فقط على مدار تاريخ الجائزة الذي يمتد لنحو نصف قرن من الزمان.

وبدأت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية العريقة المتخصصة في تقديم جائزة "الكرة الذهبية" الأفريقية لأفضل لاعب في أفريقيا منذ 1970 وحتى 1994 وذلك على غرار جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها لأفضل لاعب في العالم.

ومنذ 1992 ، بدأ الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) تقديم جائزة لأفضل لاعب أفريقي سنويا.

وعلى مدار تاريخ الجائزتين، فرضت 16 جنسية فقط نفسها على السجل الذهبي للجائزة في هذه القارة التي تضم أكثر من 50 اتحادا أهليا يتمتعون بعضوية الكاف.

وتحظى الكاميرون (الأسود غير المروضة) بالصدارة في السجل الذهبي للجائزة حيث أحرز لاعبوها الجائزة 11 مرة سابقة مقابل ثماني مرات للاعبي كوت ديفوار وخمس مرات لكل من غانا ونيجيريا.

وتدين الكاميرون بالفضل الكبير في هذا الرصيد إلى لاعبيها السابقين صامويل إيتو الذي أحرز الجائزة أربع مرات وروجيه ميلا الذي أحرزها مرتين كما تدين كوت ديفوار (الأفيال) بالفضل في رصيدها إلى اللاعبين يايا توريه الذي أحرز الجائزة أربع مرات سابقة وديدييه دروجبا الذي أحرزها مرتين.

كما يمتلك البلدان أكبر رصيد من التواجد في المراكز الثلاثة الأولى مجتمعة حيث احتل لاعبو الكاميرون المراكز الثلاثة الأولى في الاستفتاء على الجائزة 30 مرة بواقع 11 مرة في المركز الأول وثماني مرات في المركز الثاني و11 مرة في المركز الثالث مقابل 21 مرة لكوت ديفوار بواقع ثماني مرات في المركز الأول وست مرات في المركز الثاني وسبع مرات في المركز الثالث.