أنهى قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة عاما صاخبا بأضعف أداء شهري منذ نهاية الركود، بانكماش الطلبات وتخفيض المصانع للإنتاج.
وواصلت أسعار الأسهم والسندات المتراجعة بالفعل، خسائرها، بعد الضربة الجوية الأمريكية، التي أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وذكرت اليوم وكالة أنباء بلومبرج اليوم الجمعة أن مؤشر مديري المشتريات لمعهد إدارة المعروض انخفض إلى 47.2 نقطة في ديسمبر مقابل 48.1 نقطة ، للشهر الخامس من الانكماش ومخالفة التوقعات التي كانت تتحدث عن زيادة في استطلاع رأي أجرته بلومبرج على خبراء اقتصاد .
وتعد هذه هي أسوأ قراءة للمؤشر منذ يونيو عام 2009، وتدشن التراجع الثامن في الأشهر التسعة الماضية.
ويشير مستوى أقل من 50 نقطة إلى أن النشاط يشهد انكماشا.
وقالت بلومبرج إن البيانات تظهر أن المصانع الأمريكية لا يزال يعوقها تراجع في استثمار الأعمال في الداخل، وطلب أقل قوة في أنحاء العالم، وتصاعد حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين حتى وقت قريب.
وسجلت 15 من أصل 18 صناعة تحويلية انكماشا في ديسمبر، تتصدرها منتجات الأخشاب والملابس.