قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مقابلتين تلفزيونيتين اليوم الجمعة إن الغارة الجوية الأمريكية على بغداد التي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني كانت تهدف إلى تعطيل ”هجوم وشيك“ كان من شأنه أن يعرض حياة أمريكيين للخطر في الشرق الأوسط.
وامتنع بومبيو، في المقابلتين اللتين أجرتهما معه شبكتا فوكس نيوز وسي إن إن، عن الخوض في تفاصيل التهديد المزعوم، لكنه قال إن ”تقييما على أساس معلومات المخابرات“ كان الدافع المحرك وراء القرار الأمريكي باستهداف سليماني.
وقال بومبيو لشبكة سي إن إن ”كان يتآمر بنشاط في المنطقة للقيام بأعمال -عمل كبير على حد وصفه- من شأنها أن تعرض أرواح عشرات إن لم يكن مئات الأمريكيين للخطر. نعلم أن هذا كان وشيكا“.
وأضاف بومبيو ”كانت هذه تهديدات قائمة في المنطقة.. وكانت الليلة الماضية هي التوقيت الملائم الذي كنا بحاجة إليه لتنفيذ ضربة تضمن تعطيل الهجوم الوشيك…“.
وهددت إيران بالانتقام بعد الضربة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة أثناء الليل واستهدفت ثاني أقوى شخصية في إيران في تصعيد كبير في الصراع بين واشنطن وطهران في الشرق الأوسط.
وقال بومبيو إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعدم التصعيد مع إيران لكنها ستدافع عن نفسها. وأضاف أن الولايات المتحدة عززت أمن أصولها في المنطقة وعلى أهبة الاستعداد لأي رد فعل انتقامي بما في ذلك الهجمات الإلكترونية.
وذكر بومبيو أنه يستطيع فقط التأكيد أن سليماني لقي حتفه في الضربة الجوية.