قال محمد فريد زهران، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، إنه لا يوجد حوار مجتمعى للأحزاب وهناك شخصيات من الحزب مسجونين على ذمة قضايا رأى، وأن الحوار لابد أن يسبقه خروج عناصر الحزب من السجن المحبوسين على ذمة أراء سياسية تكون مختلفة، متابعا:"حزب مستقبل وطن كيف يدير الحوار المجتمعى للأحزاب وهناك أشخاص داخل السجون لابد أن ينعكس الحوار المجتمعى على أرض الواقع فى خروج هذه العناصر من السجون اولا ومن ثم يتم الحديث عن الحوار المجتمعى".
وأوضح زهران، أن هناك ثلاث نقاط يجب الإنتباه لها قبل الحديث عن إجراء انتخابات، أولها للمناخ السياسى غير مناسب ولا يمكن إجراء انتخابات فى هذه الأجواء، حيث يوجد مسجونين على ذمة قضايا رأى، وهناك مواقع محجوبة، ولا يوجد تكافؤ فرص بين جميع الأحزاب فى الظهور فى وسائل الإعلام، بالإضافة القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، وصورة التمثيل الأمثل، اخيرا الضمانات الحقيقية للأحزاب فى التواجد فى الانتخابات.
وعلق اشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن قائلا:" احيانا تكون الكلمة أخطر من السلاح، والجميع يعلم خطر الكلمة، وحزب مستقبل وطن حزب سياسى مثل باقى الأحزاب، ولا نمثل الحكومة ولا نمثل الدولة ولكننا حزب سياسى مثل باقى الأحزاب، والانتخابات ندعم فكرة الالتزامات الدستورية كاملة بأى مشروع قانون ايا كان.
انطلقت الجلسة الثالثة للحوار الوطني للأحزاب السياسية، بمقر حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد، بحضور رؤساء وممثلي ٩ أحزاب، هي المحافظين، والإصلاح والتنمية، والعدل، المصري الديمقراطي، والغد، والشعب الجمهوري، والوفد، والتجمع، والمؤتمر، إضافة إلى مستقبل وطن، لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وإقرار بعض مشروعات القوانين المتصلة بها فيما يخص مجلس النواب ومجلس الشيوخ والمجالس الشعبية المحلية، وتفعيل دور الأحزاب في إثراء الحياة السياسية.