أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه سيتم إطلاق التيار فى خط الربط مع السودان 12 يناير 2020 بقدرة 50 ميجاوات، مؤكدًا أنه جارى عمل مناقشات حول مشروع الربط مع قبرص على مستوى المناقشات التقنية بقدرة 2000 ميجاوات على مرحلتين، وصولًا إلى أوروبا من خلال قبرص وجزيرة كريت ثم اليونان.
وأشار وزير الكهرباء، خلال موتمر للطاقة اليوم، إلى أن الدولة تستهدف التوسع فى مشروعات الربط مع دول الخليج، والسوق الإفريقية، موضحا أن أفريقيا تمتلك 32% من طاقة الرياح عالميا، وبالتالي تمتلك قدرات كهربائية مركبة.
وأوضح شاكر، أنه تم ضخ استثمارات لرفع كفاءة شبكات توزيع الكهرباء بتكلفة تصل لنحو 22.3 مليار جنيه، موضحا أن هناك فريق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قام بزيارة مشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية والتى يتم تنفيذها مع الجانب الروسى، وأكد الفريق أن تنفيذ مهمة المراجعة المتكاملة للبنية التحتية النووية المصرية يمثل علامة مميزة فى سبيل بدء مرحلة إنشاء المحطة النووية الأولى.
وفى هذا التقرير نرصد أبرز النقاط عن مشروع الربط الكهربائى:
تبلغ قدرة المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان 300 ميجا وات.
يدرس الجانبان المصرى والسودانى التوسع فى هذا المشروع ليصل إلى 3 آلاف ميجا وات فى المرحلة الثانية من المشروع.
يضم خط الربط 300 برج على الأراضى المصرية.
تبلغ التكلفة الاستثمارية المتوقعة لمشروع الربط الكهربائى مع السودان حوالى 56 مليون دولار التى تخص الجانب المصرى.
من المقرر أن يتم تشغيل خط الربط مع السودان قبل نهاية العام الجارى.
يسمح خط الربط مع السودان لمصر بالربط مع باقى الدول بأفريقيا وتقديم لهم ما يحتاجونه من الكهرباء.
أعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء أن الخدمة التى ستصل للسودان ستكون على أرقى مستوى و بأفضل جودة وفقاً للمعاير الدولية لأنها تمثل سمعة مصر.
بتشغيل الخط نهاية ديسمبر المقبل تكون وزارة الكهرباء المصرية حققت رقما قياسيا جديدا فى تنفيذ المشروعات، حيث إن مدة التنفيذ لم تستغرق 6 أشهر.