تحل اليوم الخميس 26 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل كمال الشناوي، الذي قدم للسينما المصرية الكثير من الأعمال الرائعة التي لاتزال عالقة في أذهان الجماهير.
وفي تلك المناسبة نستعرض أبرز المعلومات عن الراحل كمال الشناوي
نشأة كمال الشناوي
ولد الفنان محمد كمال الشناوي في عام 1918 في مدينة "ملكان" بالسودان، وبعدها انتقل الي مصر للعيش وعلى وجه التحديد في "المنصورة"، حيث تخرج من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان.
البداية الفنية
تعود البداية الفنية للفنان كمال الشناوي إلى عام 1948، حينما شارك في أول عمل سينمائي وهو فيلم بعنوان "غني حرب" وفي نفس العام شارك في فيلم بعنوان "حمامة سلام" وفيلم "عدالة السماء"، وفي عام 1965 قام بتجربة إخراج وبالفعل أخرج فيلم بعنوان "تنابلة السلطان" وهذا الفيلم الوحيد الذي أخرجه.
أعماله السينمائية
قام بالمشاركة في بطولة فيلم بعنوان "الرجل الاخر"، وتم طرحه في عام 1973، حيث حقق نجاحاً كبيراً،وأيضاً وفيلم بعنوان "الوفاء العظيم" تم طرحه في عام 1974 بمشاركة الفنانة نجلاء فتحي ومحمود ياسين، كما قام بالاشتراك في عمل سينمائي مع الفنانه فاتن حمامه في فيلم بعنوان "الأستاذة فاطمة" وتم طرحه في عام 1952.
الجوائز الفنية
حصد الفنان كمال الشناوي العديد من الجوائز الفنية ومنها جائزة منها جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي في 1960"، وجائزة جائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم في 1992.
عدد الأعمال الفنية
جدير بالذكر، أن الفنان كمال الشناوي تخطت أعماله الفنية أكثر من 272 فيلماً خلال حياته، وكان أخر عمل فني له فيلم بعنوان "ظاظا" بمشاركة هاني رمزي.
تجربة التثميل مع الرئيس الأسبق حسني مبارك
في عام 1956، قام الفنان كمال الشناوي بالتمثيل مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك خلال أحداث فيلم "وداع في الفجر" للمخرج حسن الإمام، المأخوذ عن فيلم أمريكي حربي عاطفي باسم "جسر ووترلو".
وشارك في بطولة الفيلم شادية وكمال الشناوي ويحيى شاهين وفردوس محمد وسراج منير، وتدور قصته حول أحمد ضابط طيار الذي يعيش مع والده الغنى والذي يطمع في تزويجه من ابنة شريكه في أعماله المالية، وكان الابن يتلقى أثناء دراسته في الكلية الحربية خطابات غرام من عاشقة مجهولة، ثم يكشف أنها كانت ترد إليه من «زينب» الفتاة الفقيرة التي تمت إليه بصلة قرابة بعيدة، والتي كان ينظر إليها كطفلة صغيرة لم تنضج، ويتحول قلبه إليها، ثم يحبها ويقرر أن يتزوجها وتتوالى الأحداث.
ويظهر مبارك في الفيلم كقائد سرب طيران يعطي تعليماته للطيار "كمال الشناوي" حول خطط مهاجمة العدو في حرب السويس 1956.