قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إنه حتى تستطيع القارة الأفريقية تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ يجب أولًا تقييم الفرص الموجودة بها، والتحديات التي تواجهها والجهود التي تبذل بها على مدار السنوات الماضية من أجل إزالة هذة التحديات.
وتابعت "السعيد"، خلال كلمتها في جلسة "التنمية المستدامة في أفريقيا"، "مع الأسف الجهود الكثيرة التي بذلت بالقارة الأفريقية على مدار السنوات الماضية، لم تصل بها إلى النتائج المرجوة منها، ولم تتناسب مع تطلعات وإمكانيات شعوب القارة، لهذا يجب زيادة وتضافر جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل تحقيق النتائج المطلوبة، وهذا ما تقوم عليه أجندة أفريقا 2063، والتي تتناسب مع أهداف التنمية المستدامة 2030".
وأوضحت الوزير، أن الفرص الموجودة في القارة الأفريقية، تواجهها الكثير من التحديات، خاصة أنَّها تضم ثروت بشرية هائلة تبلغ 1.2 مليار نسمة من السكان، ومن المتوقع أن تتضاعف هذة النسبة إلى 2.4 مليار نسبة في 2050، مبينة أنَّ 60% من هذه النسبة من الشباب، لهذا تعتبر سوقًا كبيرة للثروة البشرية، والتي تعتبر اهم عناصر الإنتاج في العالم، متابعة: "القارة ستمثل سوق كبير للمنتجات المختلفة، كما تتميز القارة بزيادة المناطق الحضرية بها في العشر السنوات الماضية، وهذا زاد من فرص الاستثمار في البينة الأساسية فيها".
وجاء ذلك خلال كلمتها بجلسة "آفاق التنمية المستدامة في أفريقيا.. فرص وتحديات" ضمن فعاليات اليوم الثالث على التولي لمنتدى شباب العالم، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.وجاء ذلك خلال كلمتها بجلسة "آفاق التنمية المستدامة في أفريقيا.. فرص وتحديات" ضمن فعاليات اليوم الثالث على التولي لمنتدى شباب العالم، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء السبت الماضي، النسخة الثالثة من المنتدي، وشهد الحفل الافتتاحي إطلاق أغنية "الحضارة يعنى مصر" التي تعبر عن الرسالة الأكبر والأهم لمنتدى شباب العالم، والتى تم التركيز عليها منذ العام الماضى 2018 وتستمر هذا العام كمحور لفعاليات المنتدى فى نسخته الثالثة 2019.
ويناقش المنتدى العديد من موضوعات الأمن الغذائي، والبيئة والمناخ، وسلسلة الكتل، والذكاء الاصطناعي، والاتحاد من أجل المتوسط، وتمكين المرأة، والفن والسينما.