"العمل عن بُعد" أصبح سمة عصر التكنولوجيا، حيث يميل سوق التوظيف الحالي بشدة لصالح الباحث عن العمل، مع معدل بطالة منخفض تاريخيا، ووظائف أكثر انفتاحاً من المحترفين لشغلها، فيمكن للعمل عن بعد أن يضيق الفجوة في التوظيف بين الريف والمجال الحضاري من خلال توفير عمل عالي الجودة وموثوق به للأشخاص الذين لا يعيشون بالقرب من المراكز الاقتصادية.
لا تساعد الوظائف عن بُعد الشخص في الحصول على وظائف فقط، بل يمكنها أيضا المساعدة في انتشال أسرهم ومجتمعاتهم من الركود الاقتصادي، وفي التقرير التالي فوائد العمل عن بٌعد.
- العمل عن بعد يجلب العمالة والأمل إلى المجتمعات.
- يمنح العمل عن بُعد المناطق التي تعاني من الركود الاقتصادي الفرصة للخروج من أزمتها المالية، كما يوفر لأصحاب العمل مصادر جديدة للمواهب في سوق عمل ضيق، ويساعد الأسر والمجتمعات على البدء من جديد.
- يساعد العمل عن بُعد في تقليل نسبة البطالة في الأماكن النائية والبعيدة عن مراكز الأعمال، كما يوفر طرق لإدخال العملة الصعبة إلى البلدان ومساعدة اقتصاداتها على النهوض.
- في سوق البحث عن العمل، غالبا ما تفتقد الشركات إلى مورد غير مستغل: العمال المؤهلين والمخلصين الذين يعيشون في المناطق البعيدة.
- مع العمل عن بعد، يمكن للشركات الاستفادة من مجموعات المواهب غير المتوقعة والتي يصعب الوصول إليها.
- يمكن للشركات والمؤسسات الوصول إلى الأشخاص المناسبين بسهولة في أي مكان في العالم وتوظيفهم لمصلحتها.
- يعتبر العمل عن بٌعد بالنسبة للكثير من الأفراد اليوم عملهم الأساسي، ولا يساعدهم فقط في تحقيق دخل إضافي بل تحول إلى عمل رسمي وأساسي.
- لدى هؤلاء المهارات التي يقدمونها للشركات التي يعملون معها وهذه الأخيرة تستفيد منهم بشكل مستمر وتدفع لهم مقابل العمل أو راتبا شهريا.