من منطلق حرصنا على الرد على أولئك الذين يحاولون تشوية صورة الدولة المصرية، عن طريق إدعاءات لا أساس لها من الصحة، ونشر الأكاذيب التي تستهدف عرقلة الدولة المصرية.
وجب علينا جميعا صحافة وإعلام ومواطنون وكافة الشرفاء التصدي إلى هؤلاء المرتزقة الذين اعتادوا أن يصولوا ويجولوا دون أن يتصدى لهم أحد، وكأن الدولة المصرية ليس لها من يدافع عنها أمام حفنة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة تحاول خداع المواطنين البسطاء وتشوية الدولة لإصابتهم بحالة من الإحباط ثم تدفعهم لإثارة الفوضى وتكرار ما نراه في ليبيا وسوريا والعراق.
ولعل ما يقوم به مصطفى كامل السيد من محاولة بائسة بشأن حجب موقع الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مصر، رغم أنه يعمل بشكل طبيعي وغير محجوب كما ادعى.