يوما بعد يوم يخرج علينا أحد المدعين، الذين يحاولون نشر الأكاذيب ونشر الفوضى، وتشوية صورة مصر خارجيًا، والتحريض على الدولة المصرية، في محاولات بائسة لإظهار الدولة المصرية بصورة غير تلك التي عليها.
ولعل هؤلاء جميعا يعتقدون أنهم فوق القانون، وأنهم مدعومين خارجيا، ما يجعلهم غير قابلين للمساس بهم.
أخر تلك الإداعاءات خرجت من مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الذي ادعى غلق موقع الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مصر، رغم أنه يعمل بشكل طبيعي وغير محجوب كما ادعى.
ولعل تلك الصورة التي يحاول البعض بما فيهم مصطفى كامل السيد نشرها بأن هناك مواقع مغلقة في مصر، في محاولة خبيثة للإيهام بأن هناك حجب ومنع وتضييق على المواقع وهو أمر غير صحيح.