قصر القامة مشكلة تواجه الكثير من الأفراد، لذلك يلجأون إلى عدة طرق في محاولة منهم لإطالة الجسم، ولعل أفضل علاج من وجهة نظر الأفراد، تمارين الإطالة التي تعتبر من أكثر الممارسات الرياضية معرفة، وتعمل تمارين الإطالة على فرد أطراف الجسم لأكبر مساحة ممكنة لإطالتها، وتزيد معدلات اللياقة العامة للشخص، ونظرا لسهولتها، يمكن ممارستها في المنزل، أو من مكان عملك أو داخل سيارتك، وتعود عليك بالعديد من الفوائد الصحية، ولكن ما أفضل تمارين الإطالة وكيفية أدائها؟.
أنواع تمارين الإطالة
تنقسم هذه التمارين لـ3 أقسام وفقا للوقت، حيث يوجد تمارين التي تأخد فترة زمنية تتراوح بين 10 و20 ثانية على الأكثر، وهناك تمارين الإطالة المتطورة وتستمر ثابتاً في التمرين ما بين 10 إلى 30 ثانية، وتمارين الإطالة المنعكسة وهي التمارين الأكثر قوة وصعوبة من النوعين الآخرين.
بالخطوات.. تمرين بسيط لعلاج آلام الرقبة والعمود الفقري
تمارين الإطالة تزيد من الطول
تمارين إطالة القامة تستطيع شد أجزاء الجسم وفرده بشكل كامل، حيث تزيد من صحتك الجسدية وتفيد جسدك بطريقة لا يمكنك أن تتخيلها، وتقضي على تحدب الظهر والانحناءات، مما يمنحك شعوراً بأنك أصبحت أكثر طولاً، ولكن ما قامت به تمارين الإطالة بشكل فعلي أنها جعلت جسدك وظهرك تحديداً مفروداً، ولكن لم تزِد من طول جسدك، وتمكنك ممارسة مجموعة من التمارين الرياضية الخاصة بالتمدد والإطالة مثل تمارين التعلق والتمدد والتسلق والسباحة، إذ إنها تحافظ على صحتك العامة، كما تحافظ على عظامك قوية، ولكن يجب أن تمارسها وفق قواعد وأسس صحيحة حتى تحقق منها الاستفادة القصوى.
فوائد تمارين الإطالة
تعمل تمارين الإطالة على زيادة قوة وصلابة العضلات، وتحافظ على صلابة الجسد وصحته، كما تجنبك حدوث التمزق العضلي، الذي يأتي أثناء التمارين، كما تحافظ على العمود الفقري وتحميه من أخطار الإصابات، إلى جانب قدرة تمارين الإطالة على الحد من آلام الشد العضلي الذي يصيب أغلب الرياضيين حول العالم، وتساعد هذه التمارين على ارتخاء العضلات ومفاصل الجسد، حيث تساعد الجسم على المرونة وتمده بالطاقة التي تساعد على ممارسة التمارين الأخري.
إلى جانب أنها تخلص الجسم من السموم الضارة مثل حمض اللاكتيك الذي يخرج من الجسم في التعرق، وتخفف من الآلام التي تصاحب التمرينات الرياضية، والرياضات الثقيلة مثل رفع الأثقال، وتحمي الجسم من الضربات والإصابات بفعل التمارين الرياضية.
وتسهل كذلك من حركة الشخص وجعلها أكثر سهولة ومرونة، كما تزيد تمارين الإطالة من المدى الحركي للشخص المواظب على ممارستها، وتعمل على تحسين إدراك الرياضي بجسمه والأوضاع المناسبة له.