وجه وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الاثنين الاتهامات إلى واشنطن، مشيرا إلى أنها هي السبب وراء تتفاقم أزمة الحد من التسلح.
وقال لافروف في لقاء مع نظيره البيلاروسي: "نحن قلقون من الأزمة التي تزداد تفاقما في مجال الحد من التسلح. أقصد أيضا أن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الدفاع الصاروخي يدمر الاتفاق في القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى".
وأشار الوزير إلى أن التدابير التي اقترحها الجانب الروسي، والتي يمكن أن تضمن صلاحية هذا الاتفاق، تم رفضها.
وتابع قائلا إن "مصير معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية أصبح الآن موضع تساؤل، يضاف إلى ذلك رفض الولايات المتحدة الرسمي للتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".