أكد أسانيسيوس كوتيونس، القنصل العام لدولة اليونان في الإسكندرية، أن اليونان ومصر تجمعهما علاقات استثنائية، فهناك علاقة صداقة ممتدة تتطور كل يوم إلى مستوى أقوى، بفضل قيادات تؤمن بقوة الروابط المشتركة التي تتجاوز النواحي الاقتصادية لتشمل الحضارة والفن والتاريخ واتصال الشعوب.
وأشار كوتيونس، إلى أن مبادرة إحياء الجذور والتي شهدها رؤساء مصر واليونان وقبرص، تركت أثرا نلمح نتائجه عالميا ومحليا، موضحًا: "نرى اليوم منظمات المجتمع المدني تقوم بإطلاق مبادرات تعاون ثقافي وفني وسياحي مع جاليات أخرى، وهو أكبر دليل علي نجاح المبادرة".
ومن جانبه، أوضح المطران ناركيسوس الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس بالإسكندرية، أن الخليط الاجتماعي الرائع على أرض مدينة الإسكندرية، يجعل منها عروس العالم وليس المتوسط فقط، فهي نموذج للتنوع الثقافي، مؤكدا أن التعاون الثنائي بين مصر واليونان يمثل نموذج يحتذى بها دوليا.
وفي كلمته، وجه "أدموند نيقولا كاسيماتس" رئيس الجمعية اليونانية بالإسكندرية، التحية إلى الضيوف القادمين من اليونانيين ، معبرًا عن سعادته بالتعاون القائم بين الجالية المصرية باليونان والجالية اليونانية بالاسكندرية.
وفي السياق ذاته، تقدم "أحمد عطية"، رئيس الجالية المصرية باليونان بالشكر والتقدير، إلى الوزيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة لتلبيتها الدعوة، مشيدًا بقيمة التواصل الذي شعر به المصريون بالخارج في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن نجاح الملتقي يعود إلى تعاون المشاركين في التنظيم من الجالية المصرية واليونانية، والتي تحيي علاقات وطيدة بين الشعبين تعود إلى آلاف السنين.
وفد يوناني يبحث مع وزيرة الهجرة إطلاق "نوستوس 4"