ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، أن دول الاتحاد الأوروبي تخشى من أن "الأسوأ قادم" بالنسبة للاقتصاد الأوروبي، وذلك بعد سلسلة من "موجات الصدمة" الأسبوع الماضي، التي فجرت المخاوف من الانهيار الاقتصادي.
وأكدت آن ماي هورديرن بوكالة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية، أن المفوضية الأوروبية أصيبت بالذعر بعد مجموعة التوقعات الاقتصادية الأخيرة وتخفيض توقعات النمو الاقتصادي للتكتل الأوروبي في 2020.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه نمو الاقتصاد البريطاني "بوتيرة مستقرة على نطاق واسع"، وفقا للتوقعات الاقتصادية لخريف 2019 الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
وتشير التوقعات الرسمية إلى أن اقتصاد الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يتجه إلى فترة طويلة من النمو الضعيف، والتضخم.
وأشارت هورديرن، إلى أن هذا التحذير من المفوضية الأوروبية يأتي بعد تخفيض نمو منطقة اليورو بسبب الحروب التجارية وعدم اليقين السياسي.
وأظهرت كل من فرنسا وإسبانيا مرونة أكبر من المتوقع، لكن إيطاليا لا تظهر أي علامات على الانتعاش الحقيقي، كما توقعت المفوضية الأوروبية نموا ضعيفا لألمانيا.
وأشارت مراسلة بلومبرج إلى بيانات الإنتاج الصناعي الأخيرة في ألمانيا كدليل على "تراجع" ضخم آخر لاقتصاد المستشارة آنجيلا ميركل.
ومن جانبه، حذر كبير الاقتصاديين أندرو كينينجهام من أن الركود الاقتصادي في ألمانيا سيستمر حتى العام المقبل.
وتواجه برلين خطر "الانزلاق إلى الركود الفني" حيث يرى الخبراء أن فرص حدوث ذلك تبلغ 40 %.