قال الدكتور عاطف الشبراوي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي، ومسؤول برنامج فرصة، البرنامج هو نهج جديد في التعامل مع قضية الفقر المادي والعوز، يهدف إلى تمكين الشباب للدخول في سوق العمل، وهذا النهج تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي، كما يستهدف نقل الفئات المهمشة إلى سوق العمل وإلى دعواتهم للمشاركة في الاقتصاد.
وأضاف الشبراوي، في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن هذا البرنامج يعتمد على تصميم البرامج التي تلبي احتياجات الإنسان والبيئة المكانية، فهناك فئات توجد في أماكن ليس لها نشاط اقتصادي ولاتوجد بها توظيف، فيتم من خلال مسارات التمكين الاقتصادي التي نتبعها في وزارة التضامن الاجتماعي، تشغيل تلك الأشخاص حتى يتم تحويلهم من الإتكالية إلى الاستقلال المادي.
وتابع"الشبراوي"أن تلك المسارات تشمل جلسات لتعديل السلوك للأشخاص الذين يخضعون تحت مظلة برنامج تكافل وكرامة، وخاصة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 19 لـ 49 عامًا، القادرين عن العمل، مضيفا أنه من خلال قاعدة البيانات والميكنة الإلكترونية التي اتبعتها وزارة التضامن الاجتماعي في برنامج تكافل وكرامة وجد أن هناك مايقرب من 48 % من الأشخاص تتراوح أعمارهم مابين الـ19 و49 عاما، و88% من المستفيدين من البرامج "امرأة"، والنسبة الأكبر منهن متواجدة في الصعيد بنسبة 70 %، ونسبةالأميين62 %.
وأكمل، أن مسارات التمكين الاقتصادي تشمل أيضا جلسات الثقافة المالية لكيفية إدارة الأموال ثم توجهيهم لباقي المسارات، والأمر الثالث هو التدريب والتأهيل ونقل الأصول وإعطاؤه أداء الإنتاج والتشغيل والحصول على التوظيف.