حذرت دراسة يابانية من النوم في إضاءة خافتة أو بسيطة، مؤكدة أن ترك الضوء في الغرفة أثناء النوم يسبب الوفاة، ورغم أنها عادة بسيطة ولكن أخطارها قد تصل إلى الموت.
وأكد "كينجي أوباياشي" القائم على الدراسة أن ترك ضوء منخفض داخل مكان النوم، يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض القلبية بأنواعها المختلفة، بجانب أنها تزيد من معدلات حدوث تصلب الشرايين، حيث قام الباحثون بأعمال مراقبة وفحص لمدة 3 سنوات للوصول إلى نتائج تلك الدراسة.
وحول السبب في أضرار الإضاءة الخافتة، أرجع الباحث ذلك إلى أن ذلك الضوء يصل إلى الجفون مما يترتب عليه، قلة إنتاج هرمون الميلاتونين أثناء الليل، وهو الهرمون المسئول عن علاج الالتهابات وتقليل ضغط الدم، مضيفا أن هناك ارتباط هام بين تطور تصلب الشرايين وشدة الضوء في مكان النوم، ولكن بشكل مستقل عن المخاطر المعروفة بما فيها الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم والوضع الاقتصادي والتدخين والسمنة والعمر.
وأوضح أن السبب الرئيسي في اضطرابات النوم، هو التعرض للضوء من الكهرباء في أوقات الليل، في حين يجب أن يكون النوم بدون مصدر الضوء.
وعن أضرار ذلك الضوء في مكان النوم، أكد الباحث أنه يقلل من راحة الجسم حيث ينشط الخلايا العصبية المسئولة عن اليقظة، وإعاقة إفراز هرمون الميلاتونين، وله تأثير على الخلايا الحساسة للضوء في العينين، واضطراب الساعة البيولوجية والحيوية للجسم.