هل تخيلت فعلًا وجود مصاصي دماء، أو مستذئبين، كما نشاهدهم في أفلام الرعب، هؤلاء الأشخاص الذين يستلذون بدماء الآخرين ويتحولون لأشباه ذئاب مع اكتمال القمر في السماء.
اقرأ ايضًا: "المال المرعب"| 322 ألف جنيه مقابل الخروج من منزل بعد 10 ساعات.. "صور"
من المعروف أن هناك عداوة بين مصاصي الدماء، والمستذئبين حيث دائمي الهجوم على بعضهم بناءً على الروايات الأمريكية.
وفي ولاية ميتشيغان الأمريكية، قامت فتاة بإقتضام أذن صديقتها، حيث ادعت بأن صديقتها مصاصة دماء، فقد كانت ترى نفسها بأنها مستذئبة، وقررت الهجوم على عدوتها.
وألقت الشرطة على تلك الإمرأة، حيث وجدتها هي وصديقتها مغطاتين بالدماء، حيث كان جسد الأخيرة مليئًا بالخدوش والجروح وعلامات العض.
وكشفت التحقيقات، بأن الإمرأتين كان تحت تأثير الكحول، حيث فعلا الأمر بالتراضي، وأنهما تقمصا دور مصاصة الدماء والمستذئبة، لكن الأخيرة نفت وقالت انها كانت نائمة.وقال المحقق جيسون دالبيك القائم على القضية من مكتب مقاطعة أوكلاند، أن تلك القضية نادرة جدًا ويمكن للضابط أن يواججها مرة واحدة في حياته فقط.
تاريخ مصاصي الدماء
تعود بدايات مصاصي الدماء إلى بعض الحضارات القديمة، حيث في أوائل القرن الثامن عشر في جنوب شرق أوروبا، تم تسجيل التقاليد الشفهية للعديد من المجموعات العرقية لتلك المنطقة، ونشرها، حيث يعد مصاصي الدماء هم عودة للموتى من الكائنات الشريرة، وضحايا الإنتحار، أو السحرة، ولكنها يمكن خلقها بروح الحاقدة لديها جثة، أو يقوم مصاصو الدماء بعضهم.
وأصبح الاعتقاد في مثل هذه الأساطير سائداً، لدرجة أنه في بعض المناطق تسبب في هستيريا جماعية، وحتى الإعدام العلني لإناس ظنوا أنهم مصاصو دماء.