أكد حسين الزناتى عضو مجلس نقابة الصحفيين أن محاولات إهانة الصحفيين التى يقوم بها مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، بمنع أعضاءهم من الدخول، ليست محاولات إهانة للصحفيين فقط، بل هو فى أساسه إهانة للدولة المصرية كلها وأجهزتها المنوط بها تنفيذ القانون ، فى دولة يحترم فيها الدستور هذا القانون ، ولديها أجهزة قوية قادرة على تنفيذه .
وٌقال الزناتى فى تصريحات له، أن هذا الصمت على ممارسات رئيس نادى الزمالك " أمر مؤسف" للغاية ويثير علامات التعجب فى ظل ظروف لا تحتمل مهاترات تتعلق بمصالح آلاف من الصحفيين وأسرهم يحملون عضوية نادى الزمالك ، مثلهم مثل باقى أعضاء النادى، واصفاً مايجرى، بأنه إفتعال أزمات " مريبة" مع الصحفيين لافائز فيها غير من يريد إشعال هذه الأزمات .
وعن موقف نقابة الصحفيين، ومشروع البيان الذى تقدم به نقيب للصحفيين لمجلسها، وعرضه عليهم فى الاجتماع القادم، أكد الزناتى أن مجلس النقابة جميعهم على قلب رجل واحد فى مواجهة ممارسات مرتضى، واصفاً أن إهانة أى زميل من أعضاء مجلس النقابة، أو الجمعية العمومية ، هو إهانة لكل الصحفيين، مُشدداً على أن هذه الأزمات المتواصلة التى يفتعلها رئيس نادى الزمالك، تحتاج لوقفة حقيقية لكل من يستطع أن يمنع هذه الممارسات.
وتساءل الزناتى عن دور وزارة الشباب والرياضة، ووزيرها الدكتور أشرف صبحى فى مواجهة مايقوم به مرتضى وهذا الصمت تجاه مايجرى، مشيراً إلى أن مجلس النواب الذى ينتمى إليه مرتضى بإعتباره عضواً به لابد أن يكون له دوراً آخر فى مواجهة مايقوم به ضد الصحفيين.
وقال الزناتى أن ممارسات مرتضى قد تجاوزت الصحفيين إلى كثيرين آخرين مدللاً على ذلك بأن الهاشتاج الذى يتحدث عن مواجهة ممارساته ، قد لاقى إنتشاراً واسعاً بين غير الصحفيين إلى فئات أخرى من المجتمع .