قال عبد العزيز جاويش، أمين مساعد اتحاد المحامين العرب، ونقيب محامي سوريا، إن مواجهة أردوغان لن تتم إلا بفتح حوار مع الحكومة السورية دون استراطات مسبقة، متابعًا "أنا مصري أنا سوري لن نبقى عبيدا لأحد على الأطلاق".
وطالب "جاويش"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الأن لرفض العدوان التركي على سوريا، بفتح صفحة جديدة بين أبناء الأمة للتحقيق الرخاء والاستقرار وحقن الدماء ومواجهة الطغاء، مشيرًا إلى ان الاتحاد سيظل شعاره خلال الفترة المقبلة هو الحياة.
ووجه نقيب محامي سوريا، التحية والتقدير للدولة المصرية بوجه عام ونقابة المحامين بوجه خاص، لمساندتها للشعب السوري بشكل مستمر، ورفض إى عدوان تضدها.
وقد أنطلق الان الاجتماع الإستثنائي لـ"محامين العرب"، بعنوان "لا للعدوان التركي على الأراضي السورية"، تحت رعاية سامح عاشور، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين، وبمشاركة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، ونقباء المحامين العرب، وأعضاء المكتب الدائم للاتحاد، والأمناء العامين المساعدين، ومجلس نقابة المحامين المصرية والنقابات الفرعية، كما وجهت الدعوة للسفراء العرب في مصر للمشاركة.
يشار، إلى أن "عاشور"، أصدر يوم 10 أكتوبر الجاري، بيانا أعرب فيه عن استشعار نقابة المحامين المصرية، بل وكافة النقابات العربية واتحادهم، وجموع المحامين العرب، المهانة التي تعيشها الأمة العربية بعد أن استباحت القوات التركية الأراضي العربية السورية، واستباحت الشعب الأعزل فى الشمال تحت قصف الطيران والمدافع والصواريخ، وتحت تواطئ دولي مكشوف تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بل وبعض الأنظمة الإسلامية حتى روسيا وإيران سكتوا عن الإدانة.
وتساءل نقيب المحامين: "أين الذين كانوا يشقون الجيوب ويلطمون الخدود على قسوة الدولة السورية على بعض أبنائها، واستباحوا دعوة أمريكا وإسرائيل وأوروبا بقصد إسقاط نظام الحكم في سوريا وقبل ذلك وبعده إسقاط سوريا كلها من قلب الخارطة العربية لتصبح مقبرة لأبنائها، تركوا الدواعش والمنظمات الإرهابية وأنقضوا على سوريا".
وشدد أن العدوان التركي المدعوم أمريكياً وأوروبياً على سوريا الدولة شعباً وأرضاً يستوجب الدعوة لإيقاف العدوان فوراً، وحماية دولية للشعب السوري ودعم عربي وإسلامي غير مشروط وإعلان المساندة بكل الوسائل والسبل المتاحة، مطالبا جامعة الدول العربية وحكامها بإعادة مقعد سوريا إليها ومساندتها فى مواجهة الغزاة.