قال الدكتور جمال فرويز، استاذ الطب النفسي المصري، إن مواقع التواصل الاجتماعي، والإثارة التي تحدث عليها تؤثر تأثيرًا قويًا على الأشخاص، وخاصة الشباب في مقتبل العمر، الأمر الذي يدفعهم لارتكاب الجرائم دون التدقيق في عقباها.
وأكد فرويز في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" أن السبب في ارتفاع هذه الجرائم المنتشرة، وتأثيرها السلبي على مواقع التواصل الاجتماعي هي الحكومة ذاتها، التي تتأخر في إصدار البيانات التي توضح الصورة الكاملة تجاه الأمر المثار على مواقع التواصل بين الرواد.
واضاف فرويز، أنه يجب الرد على الشائعات والقضايا المثارة على المنصات الاجتماعية، على الفور وقت ظهورها، ولا يجب الانتظار لمعرفة صداها سيكون قويًا أو ضعيفًا، وبالتالي لا بد من إصدار البيانات العاجلة من الجهات المعنية، حول القضايا التي تتداول، لتسيطر على الموقف منذ بدايته.