شهدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، إطلاق الحملة الإعلامية الخاصة بالأسر البديلة بالتعاون مع هيئة انقاذ الطفولة؛ ويأتي ذلك للتأكيد على أن رعاية الطفل داخل أسرة أفضل له من كافة النواحي الاجتماعية والصحية والنفسية.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعى أكدت أنها تدعم التوجه نحو تشجيع منظومة الأسر البديلة، التى تتولى تربية الطفل اليتيم، سواء كانت أسرة لا تنجب، أو أسرة لديها أطفال وتتكفل بتربية الطفل اليتيم وسط أبنائها؛ لينشأ فى البيئة الطبيعية له، كما أن إجمالى عدد الأسر البديلة عن عام 2018 بلغ 11 ألفًا و241 أسرة، وأن استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة الأسر البديلة تؤكد أن رعاية الطفل داخل أسرة أفضل له من النواحى كافة الاجتماعية والصحية والنفسية، فضلًا عن توفير بيئة أسرية للأطفال مجهولى النسب والمحرومين من الرعاية الأسرية بغرض تنشئتهم تنشئة سليمة.