يبدو أن أمريكا الحليف الأول لتركيا ولرئيسها، رجب طيب أردوغان، قد بدأت تتخلى عنه، حيث بعثت وزارة الخارجية الأمريكية، لسفاراتها في الدول الأخرى، خطابا ضد عملية "نبع السلام" التركية شمالي سوريا.
وخلال الخطاب، اعتبرت الخارجية الأمريكية أن عملية "نبع السلام"، تخاطر بمصير مكافحة تنظيم "داعش"، وتعرض المدنيين وأمن المنطقة للخطر.
وأشارت الخارجية الأمريكية خلال خطابها إلى وقوع انتهاكات في العملية التركية بسوريا وضرورة تحقيق أنقرة بتلك الانتهاكات.
ويأتي هذا الخطاب بعدما توصلت أنقرة وواشنطن الخميس الماضي إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية التركية في سوريا، ويقضي بأن تكون "المنطقة الآمنة" في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب المقاتلين الأكراد منها، ورفع العقوبات عن أنقرة.