العديد من الأشخاص يصاب بالتهاب اللثة، وهو أمر مزعج يسبب عددا من المشكلات، وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذا الالتهاب، أبرزها تجمع الأطعمة والجراثيم داخل الفم، وحول اللثة، وتجمعها بين الأسنان، وقد ينتج عنها تورم واحمرار شديد، وإذا لم يتم علاجه قد يؤدي في الحالات المتطورة لفقدان الأسنان بسبب التلف الذي أصاب الطبقة الخارجية التي تغلف الأسنان.
أعراض التهاب اللثة
الشعور بآلام الأسنان أبرز أعراض التهاب اللثة، كما يمكن ألا تظهر أعراض بشكل واضح في مراحل الإصابة الأولى، لكن يمكن أن تظهر علامات تحذر بالإصابة، منها حساسية اللثة وتورمها، وتورم اللثة، وجود بقايا طعام بين الأسنان، تأكل وتسوس الأسنان، روائح كريها تنبعث من الفم بشكل مستمر، ظهور فجوات بين اللثة والأسنان.
كما يعتبر تحرك الأسنان واهتزازها من أهم أعراض التهاب اللثة التي تظهر بوضوح عندما نقوم بإغلاق الفكين، وقد يكون يصيب التهاب اللثة جزء معين من اللثة وليس شرط أن يصيب الالتهاب كل اللثة والمنطقة التي تضم الأسنان.
علاج التهاب اللثة
الأدوية المضادة هي العلاج الفعال في التهاب اللثة، حيث ينصح الأطباء، بتناول الأدوية المقاومة للبكتيريا والجراثيم، حيث تعمل على تحفيز أنسجة اللثة للالتصاق بسطح الأسنان، كما تقوم المضادات الحيوية على تخفيف تورم والتهاب اللثة.
ويوجد العديد من البدائل الطبيعية التي تحد من أعراض اللثة، وتعمل على التخلص من الالتهاب إذا كان في المراحل الأولى ومن أشهر الوصفات الطبيعية لعلاج التهاب اللثة:
- أوراق الجوافة، تساعد في التقليل من أعراض التهاب اللثة، والتخلص منه في المراحل الأولى، وذلك من خلال تجفيف ونقع أوراق الجوافة في مياة ساخنة واستخدامها كمضمضة باستمرار.
- عصير التوت البري، يقاوم البكتريا ويمنع تجمع الجراثيم حول اللثة وبين الأسنان.
- العسل، يحتوي على تركيبات مضادة للبكتيريا والجراثيم، فهو مطهر طبيعي يعالج تسوس الأسنان ولكن يفضل الحرص على بعد العسل عن اللثة بسبب احتوائه على قدر كبير من السكر.