قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن أعظم سفراء لمصر في الخارج هي الآثار المصرية، لافتًا إلى أنه تشجيعًا للسياحة تم البدء في إرسال مجموعة من الآثار المصرية في معارض خارج البلاد.
وأضاف العناني، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، أن آخر معرض لـ"توت عنخ آمون"، في باريس، زاره خلال 6 شهور مليون 423 ألف زائر، وتم تصنيفه كأكبر معرض مؤقت في تاريخ فرنسا على الإطلاق.
وكشف وزير الآثار، أن المعرض القادم في مطلع نوفمبر المقبل سيتم افتتاحه في مدينة لندن، علاوة على افتتاح معرض في ولاية شيكاغو الأمريكية.
وتابع: "تم التعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام، لتطوير الصوت والضوء بالشراكة مع القطاع الخاص في متحف الحضارة، كما يجري تطوير متحف التحرير، والعمل على انقاذه، وفي عيد ميلاده المقبل في 15 نوفمبر، سيشاهد الجمهور أكبر مشروع ضخم لإضاءة المتحف".
وعن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري، المزمع في الربع الأخير بـ2020، قال أن اليوم الأول سيكون يوم رئاسي، بحضور ملوك ورؤساء العالم، وتخصيص 9 أيام للاحتفالات بتذاكر خاصة، أما اليوم الـ11 فسيتم فتح المتحف للجمهور.
وأشار إلى ما تقوم به وزارة الآثار من مجهودات، خلال الفترة المقبلة، بقوله: "نعمل على إيفينت ضخم جدا بتضمن نقل كل المومياوات الملكية من متحف التحرير إلى متحف الحضارة، وسيتم عمل موكب للفراعنة الذين يشكلون 22 ملك مع ضرب الأعيرة النارية، وكأنهم في موكب يتجولون به في القاهرة كلها، فسيكون حدث ضخم، سيتم الاعلان عنه قريبًا".
وفيما يخص إعادة التسعير الآثار المصرية، نوّه إلى أنه قام برفع تكلفة زيارة كل آثار مصر بالتدريج بشكل سنوي، من أجل عدم الإضرار بالسياحة، حتى يستطيع أن يحقق القطاع مكاسب بالشكل اللازم، مستطردًا: "في 2020 ستروا الهرم بشكل مختلف".