خطف دينزل دمفريس، مدافع منتخب هولندا، الأضواء في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، وذلك بعدما أحرز هدفين وصنع مثلهما، وحصل على ركلة جزاء، في مباراتين فقط بدور المجموعات من البطولة.
ومع ضمان تأهل هولندا إلى دور الـ 16 في صدارة المجموعة الثالثة بعد الفوز 2-0 على النمسا أمس الخميس، أحرز دمفريس، الحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، الهدف الثاني لصاحبة الأرض، ليحسم المواجهة بعد ضغط من الفريق الضيف للبحث عن إدراك التعادل.
وحصل دمفريس على ركلة جزاء بعد تدخل من ديفيد ألابا، ونفذها ممفيس ديباي بنجاح في الدقيقة 11.
ولم يعرف مدافع آيندهوفن البالغ عمره 25 عامًا، والذي بدأ مسيرته الاحترافية قبل 7 أعوام رغم عدم مشاركته في أكاديميات الفرق الكبيرة في هولندا، الكلل مع سعي هولندا لبلوغ أدوار خروج المغلوب في بطولة كبرى لأول مرة منذ كأس العالم 2014.
وغابت هولندا عن بطولة أوروبا 2016 وكأس العالم 2018، لكن دمفريس منح الأمل في بطولة ناجحة للمنتخب المتوج باللقب في 1988.
وكتب باتريك فان أنهولت مدافع هولندا في حسابه على موقع تويتر "فوزان، 6 نقاط، دمفريس = التأهل".
وأحكم دمفريس، قبضته على الناحية اليمنى في مواجهة النمسا التي سعت أيضًا لفوزها الثاني في المجموعة والتأهل، لكنها عانت أمام دفاع هولندا.
وحصل دمفريس على مساحات كبيرة وتنوعت تمريراته، مع إحكام هولندا قبضتها على المباراة، كما عزز هجوم الفريق بسرعته الكبيرة.
وظهر ذلك عندما تفوق دمفريس في سباق سرعة، وحول تمريرة دونيل مالن إلى داخل المرمى، ليحسم المباراة في الدقيقة 67، ويصبح ثاني لاعب في تاريخ هولندا يحرز هدفين في أول مباراتين له في بطولة أوروبا، بعد المهاجم رود فان نيستلروي.
ولم تكن المرة الأولى التي يتجاوز فيها دمفريس، مستوى التوقعات، بعدما خاض مباراته الأولى مع هولندا بعد 4 أعوام من اختياره من بطولات الهواة بعمر 18 عامًا.
وقال دمفريس: "بدأت أشعر أنها قصة خيالية. نحن نتقدم حقا، هذا شعور جيد".
وسيزيد سعر دمفريس، الذي جذب أنظار العديد من الأندية الكبرى قبل البطولة، بشكل كبير إذا قاد بلاده إلى نهاية قوية في البطولة.
توقع بانتقال راموس إلى باريس سان جيرمان