أكد الناقد محمود فوزي، أن تحويل التراث الفني المصري إلى أغاني مهرجانات شئ سخيف و"قذر" مؤكدا أن هؤلاء يفعلون ذلك لأنهم أصبحوا متواجدين على الساحة الغنائية، وأثبتوا تواجدهم بسبب العدد الذي يتابع تلك الأغاني والمهرجانات.
تابع الناقد الفني أن مطربي المهرجانات عليهم أن يصنعوا أغاني ولا يفسدوا التراث، ويجب علينا أن نحافظ على الفن المحترم، كما شدد على ضرورة وجود رقيب على التراث الفني للحفاظ عليه وعدم سرقته من هؤلاء اللصوص.
وأضاف محمود فوزي في تصريحات خاصة لـ" بلدنا اليوم"، : "هؤلاء اللصوص ليس عليهم أي مسائلة قانونية، لأنهم غير معترف بيهم نقابيا، من أين نحصل عليهم فهم ليس عليهم رقابة لأنهم مجهولين الهوية، فهم يقوموا بصناعة أغاني المهرجانات داخل منازلهم، ويطرحوها عبر الانترنت، فأين هويتهم وكيف تضع نقابة الموسيقيين يديها عليهم، فيوجد في الرقابة تصريح فني يدعى "تصريح كلام"، فنحن نقوم بتقديم كلمات الأغنية لكي نحصل على الموافقة لتسجيل الأغنية وطرحها للجمهور، فهم لا يحدث معهم ذلك الأمر على الإطلاق، وأن حدث معهم ذلك سترفض كل أغانيهم أو معظمها، ويوجد "جمعية المؤلفين والملحنين"، وتلك الجمعية هي المسؤلة عن حماية التراث الفني القديم، ولكن ماذا تفعل هذه الجمعيات مع هذا السرطان الذي تفشى في أذن المصريين، فيوجد مطرب مهرجانات يدعى "حمو بيكا" يطرح أغانيه عبر اليوتيوب، فكيف ستصل له الجمعية كي تعاقبة".
واختتم فوزي تصريحاته قائلاً: "من حق من يملك حقوق الأغاني التي تحولت إلى مهرجانات سواء كانت لكوكب الشرق أو للعندليب أن يقاضي هؤلاء اللصوص، سواء كانت شركة إنتاج هي التي تمتلك الحقوق أو الورثة الشرعيين، فمعظم أغاني عبد الحليم يملكها المنتج محسن جابر، فنحن لا نستطيع أن نقضي على تلك النوعية من المهرجانات، فيجب علينا أن نقنن هذا النوع من الأغاني لكي نستطيع محاسبتهم".