دائما ما تحاول الحركة المدنية الديمقراطية تشويه صورة مصر في الخارج عبر إدعاء انتهاك الحقوق والحريات وإدعاء الكثير من الأمور التي لا توجد في الواقع، والتي كان آخرها بيانها الأخير الذي نشر الكثير من المغالطات.
والغريب أن الحركة المدنية أصبحت تستخدم أسلوب جديد للمعارضة بالدفاع عن الفوضي والتطرف بدعوى التعسف وانتهاك الحقوق والحريات، ولكن المؤسف أن كافة ادعاءاتهم بتحقيقات النيابة وإجراءات المحاكمة التي لا تتواني عن التحقق والتيقن من أية اتهامات باطلة.
الأمر الذي جعل الناشطون يتسائلون هل ستستمر الحركة في هذا النهج الذي سيئول بها إلى استكمال مسلسل فشلها السياسي والشعبي، وكذلك أيضا ألم تكتف الحركة بفضائح تورط بعض أعضائها بالعمالة لصالح جماعة الإخوان الإرهابية؟!.