يعتبر القطار من أهم وسائل النقل والانتقال في دول كثيرة حول العالم، لكن هناك محطات بالعالم تشبه الأعمال الفنية التاريخية، لذلك تعرف على أبرز وأجمل المحطات القطار في العالم .
تم افتتاح محطة برلين المركزية في عام 2006 بعد أكثر من 11 عامًا من العمل ، وهي واحدة من أهم المشاريع المعمارية في ألمانيا، تم تشييده وفقًا لخطط "مينارد فون جيركان"، وتحتوي هذه المحطة على قاعة زجاجية ضخمة بطول 321 مترًا، وتم تجهيز برجيها البالغ طولهما 46 مترًا بـ 6 مصاعد بانورامية تسمح للركاب البالغ عددهم 300000 شخص بالتحرك، وتعد أكبر محطة سكة حديد في أوروبا .
دراسة: مشاهدة الأفلام المفضلة لديك تساعد على ظهور الشيخوخة المبكرة
المحطة الثانية في إيطاليا، وسط مدينة ميلانو، وافتتحها موسوليني عام 1931 لتحل محل المحطة القديمة التي لم تعد قادرة على استيعاب العدد المتزايد من الركاب، وقد أراد موسوليني جعل ذلك المحطة بناء مهيب بدون نمط معماري محددًا ، ليمكنك الاستمتاع بالسقوف المقببة والأقواس الضخمة من الزجاج والصلب التي تغطي منصات السكك الحديدية، وذلك المحطة تستضيف حوالي 120 مليون مسافر سنويًا.
تم افتتاح محطة "Zagreb" بكرواتيا في عام 1892، وهي من ضمن أكبر المحطات في كرواتيا، ومعظم قبطانها مخفية تحت الأرض، وبجانبها من جميع الجهات سلاسل القصور الكلاسيكية الجديدة ، مما يعطيها الفخامة والأناقة النادرة، وذلك المحطة تربط معظم القطارات المدن الأوروبية الكبرى مثل فيينا أو بودابست أو زيورخ أو بلغراد.
"سقوط مئذنة السيدة ومعجزة أكثم سليمان".. شاهد لقطات مؤلمة من زلزال القاهرة 92
في عام 1904 ، فاز المهندس المعماري إيلي سارينن في مسابقة لإنشاء محطة جديدة، كانت فكرته الأولى هي بناء مبنى يتوافق مع شرائع الطراز الرومانسي الوطني، وصمم محطة للسكك الحديدية واضحة لها نقطة تحول في بنية البلاد، واجهة المبنى من الجرانيت مزينة بتماثيل ضخمة من الرجال ذوي الكرات المضيئة على صورة المبنى واقعية ورصينة.
افتتحت محطة قطار ليموج في عام 1929، وتم تصميمه المهندس المعماري "روجر جونتييه ، ويتميز بكونه مبني على المسارات، قبابها و campanile رائعة وحصلت عليها لتكون مدرجة في قائمة الآثار التاريخية، وهناك نوافذ فخمة وقوالب استعادية لبعض المناطق التي تخدمها حركة المرور، تعد محطة Bénédictins اليوم واحدة من كبرياء Limoges ورمزًا للمنطقة.
منذ عام 2007 قد بنيت هذه محطة القطار التاريخية العمارة القوطية، خلال العصر الفيكتوري، التناقض بين المباني الأصلية، مصنوعة من الطوب الأحمر.
وفي عام 1851 تم بناء محطة أتوتشا، ثم تم تدميرها جزئيًا بسبب حريق أعيد بناؤه في عام 1890، وفي عام 2004 أصبحت الهجمات المأساوية سيئة السمعة، ويمكننا أن نرى نصب تذكاري لذكرى الضحايا، المناطق الداخلية للمحطة مذهلة، في وسطها حديقة شتوية خضراء، وهي من أعمال سيزار مانريك، بالنباتات الاستوائية والسلاحف والطيور الصغيرة على مدار السنة. مكان مريح للهروب من اضطرابات العاصمة الإسبانية.
وفي عام 1896 افتتحت المحطة مبنى الركاب، التي أنشأها المهندس المعماري خوسيه ماركيز دا سيلفا باعتبارها تحفة حقيقية، لكنه أهمل الجانب العلمي، لأن المحطة كانت مليئة باللوحات الجدارية والمعالم البارزة للتاريخ البرتغالي والمشاهد الشعبية، تشبه المتحف صغير.