أدان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، العدوان التركي على الأراضي السورية، لافتًا إلى أنه سيعيد الروح مرة أخرى للتنظيمات الإرهابية، ويعتبر خطوة جديدة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
وأشار الاتحاد، وفق بيان له اليوم الجمعة، إلى مسؤولية المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أي مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء"هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
وحذر، من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية أو مسار العملية السياسية في سوريا، مطالبًا المجتمع الدولي بسرعة التدخل العملي وبحث تلك التطورات وسُبل العمل للحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.
وشدد "الإتحاد الدولي"، على أن الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها الوطنية واجب قومي يتطلب وبشكل سريع عودة سورية إلى الجامعة العربية والتضامن معها في مواجهة الاعتداءات التركية والأجنبية الهادفة الى تقسيمها تمهيداً لتعميم هذا النموذج الانفصالي على الساحة العربية، كما أن هذا العدوان التركي الغاشم يستدعي تصليب الموقف العربي الواحد لإجباره على الانسحاب دون قيد أو شرط وصيانة وحدة سورية واستقلالها وعروبتها.
وتابع: "الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يعلن رفضه وإدانته لهذا العدوان التركي الجديد، ويؤكد دعمه ومساندته للجمهوريه العربيه السورية وقواتها المسلحة فى كفاحها في سبيل استعادة السيادة الوطنية على كامل أراضيها، ويناشد كل القوى والدول والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، المحبة للسلام وحرية واستقلال الدول الوطنية، إعلان التحرك لدعم الأمن والسلم الدوليين، والتصدي لكل أشكال العدوان والغزو والاحتلال، ودعم السيادة الوطنية السورية، ويطالب جامعة الدول العربية باتخاذ قرار سريع، فوري وعاجل، بإعادة الدولة السورية إلى مقعدها بالجامعة العربية".