ما بين عامي 1970 و2005، قتل صمويل ليتل، ذو الـ79 عاما 93 شخصا، أغلبهم من النساء، وذلك وفقا لما أعلنته السلطات الأمريكية.
واستطاعت الشرطة التأكد من صحة 50 جريمة قتل حتى الآن، ما يجعل صمويل السفاح الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بعد وصول عدد ضحاياه إلى ذلك الرقم الكبير.
كان صمويل ملاكم سابق، وألقي القبض عليه للمرة الأولى في 2012 وهو داخل ملجأ للمشردين في ولاية كنتاكي ضمن التحقيق في قضية مخدرات، ثم عوقب بالسجن مدى الحياة في 2014 بعدما أدين بـ3 جرائم بقتل بعض الأشخاص عن طريق الخنق، وقعت في عامي 1987 و1989، قيدت في ذلك التوقيت ضد مجهول، بعد فشل السلطات في الوصول إلى مرتكبي تلك الجرائم البشعة والمتعددة، لكن اختبار الحمض النووي له أثبت إدانته في تلك القضايا.
إقرأ أيضا: زعيم الكوميديا.. دونالد ترامب يرفع شعار"للضحك فقط"
أغلب علميات القتل تلك، كانت تسجل على أنها ناجمعة عن جرعات زائدة أو وفيات عرضية أو دون سبب محدد، كما أن بعض الجثث لم يتم العثور عليها، بحسب ما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي.
كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أنشأ موقعا إلكترونيا نشر عليه اعترافات السفاح التي تم تصويرها وهي يروي فيها جرائم القتل التي ارتكبها، ولم يكن قد تم تحديد القاتل بعد، وباعتراف صمويل بات الأمر معلوما الآن.