يعانى المرضى المترددين على مستشفى أبوكبير المركزى من العديد من المشكلات وعلى رأسها مشكلات الأستقبال ،والحضانات ،والعناية المركزة، ووحدة الغسيل الكلوى، فضلا عن عدم الصيانة الدورية للأجهزة.
بينما نجحت مديرية الصحة بالشرقية بحل مشكلة "المحرقة"، ونقل النفايات الطبية بالمستشفى لمجمع المحارق بالمدفن الصحي بالخطارة، والذي يضم 6 محارق تستخدم لحرق النفايات الطبية الخطرة، والتي تنقل من المستشفيات إليها للتخلص الآمن منها، وفقًا للإشتراطات البيئية والصحية.
الجدير بالذكر أنة تم افتتاح جناح العمليات وقسم الجراحات الداخلى الجديد بالمستشفى، والذى سيشهد إجراء مختلف الجراحات الكبرى والمتوسطة والجراحات الدقيقة ، للوصول لخدمه صحيه وعلاجيه مميزه للمرضى،وتم تجهيز القسم الجديد بالتجهيزات الطبية وغير الطبية اللازمة له وتوفير "3 أجهزة تخدير ، 6 أجهزة مينيتور منهم جهاز مينيتور متحرك ، وجهاز سى أرم، وجهاز دياثرمى، بالإضافة إلى 35 سرير هيدروليك".
فى نفس السياق قال "محمد محمود" الذي يأتي لجلسة الغسيل الكلوي ثلاث مرات في الأسبوع ويقول أنه يشعر بأنه ذاهب لانتظار الموت في هذه المستشفى على حد قوله.
وأكمل «أحمد محمد» أن مستشفى أبوكبير هو مستشفى الإهمال به بلا حدود فهناك تقصير في المرضى والكارثة الأصعب هو عدم وجود معظم الأدوية وقال أن والده دخل من أجل جلسة الغسيل الكلوي وخرج بجلطة ولم يستطيع أحد إسعافه فأخذه على الفور إلى مستشفى خاص ولكن في الطريق صعدت روح والده إلى خالقها فلم يعد يطيق أن يمر بجوار هذا المستشفى فيتذكر ما حدث في ذلك اليوم.
وأشار «محمد عبدالله »أنه يذهب لشراء الدواء من المستشفى ويقول له الصيدلي أن الدواء ليس موجود في المستشفى ولكنه في مستشفى فاقوس لأن المديرية تصرف للمستشفيات العامة طلبيات ولا تصرفها للمستشفيات المركزية مثل مستشفى أبوكبير.
واضافت "نادية محمد"أن العلاج في الصيدلية قليل جداً والأطباء هناك يكونون على علم بذلك فيكتبوا في الروشته ما يوجد في الصيدلية التي بالمستشفى فقط ولولا الفقر ما لجأنا الى هذا المستشفى.
وأوضحت " أم على" أنه لا يوجد عناية ولا اهتمام بالمريض الفقير الذي دفعته الحاجة للجوء للمستشفى لعدم قدرته المالية وفي النهاية يخرج ملفوفاً في كيس مثلما حدث مع الطفل محمد جهاد الذي دخل لإجراء عملية اللوز وهي بسيطة بالمقارنة بغيرها.