قال الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، إن التغيرات التي خلقت أزمة في مصر حاليا ليست فقط بسبب نوعية الوطنيين التي تحتاج إلى إعادة طرح، إنما أيضا بسبب نوعية العدو.
وأضاف الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي": مصر كانت تحارب عدو محدد ومعروف في حرب أكتوبر 1973 وهو إسرائيل، النهاردة مصر تحارب وتواجه عدو غير محدد، موجود جوانا، يسمى الطابور الخامس للأسف، متابعا: "معاناة النبي من المنافقين كانت أكثر من معاناته من أبو لهب وأبو جهل وكفار قريش"، مستطردا: "كفار قريش كانوا مُحددين أمام النبي والجيش الإسلامي، في حين أن المنافقين ينخرون من الداخل".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف: "العقيدة القتالية للجيش المصري واحدة وهي (الله والوطن)، ومفيش عندهم أجندات أو حسابات خاصة"، مستكملا: "مفيش تمويل لجيشنا من جهة ما، إنما لما نكتشف إن في ناس كانوا منا في يوم ما تحولوا إلى قابضي ريالات ودولارات من هنا وهناك، هذا شئ بشع وغير معقول على الإطلاق".