تستعد قرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق في الفيوم، والمشهورة بصناعة الفخار والخزف والصناعات اليدوية، لاستضافة المهرجان السنوي، والذي سيقام في الفترة الزمنية من 7-10 نوفمبر المقبل.
وحرصت "بلدنا اليوم"، لرصد التجهيزات والاستعدادات، عى لقاء محمود الشريف منسق المهرجان وأحد مؤسسيه، ورئيس جمعية خزافي قرية تونس، حيث أكد على أن تجهيزات القرية للمهرجان السنوي للفخار مستمرة وتجرى على قدم وساق منذ فترة طويلة، موضحًا أن المهرجان انتقل من مرحلة المحلية إلى مرحلة الدولية، ويشارك به العديد من الفنانين والخزافين من معظم دول العالم.
وأشار الشريف إلى أن أعمال الفخار والخزف المشارك بالمهرجان مستمرة في مدرسة الفخار التي تشتهر بها القرية، والتي أسستها السويسرية الأصل إيفلين بوريه، زوجة الشاعر الراحل سيد حجاب، ويستعد فنانو الفخار لتجهيز أكبر فخارة في العالم لدخول موسوعة جينيس بها.
وأضاف محمود الشريف أن مهرجان قرية تونس غير تقليدي، حيث يضم العديد من الفنون بخلاف الفخار والخزف، ويشمل معارض للفن التشكيلي والرسم على الجدران.
وأشار الشريف إلى أن المهرجان في هذا العام يركز أكثر على التراث الشعبي بصفة خاصة، كما أن جانب الترفيه سوف يكون في مكان مكشوف على عكس الأعوام الماضية.
ويشارك بالمهرجان 150 فنانا، كما تقام العديد من عروض المسرح في شوارع القرية وورش العمل، المهرجان أيضًا به معارض لجميع الحرف اليدوية، مشيرًا إلى أنه يساهم في تنشيط السياحة الريفية والبيئية، وأصبح جاذبًا للفنانين والشخصيات المهمة من جميع دول العالم، والمهتمين بزيارة القرية الجميلة، والمهرجانات الفنية حول العالم.
ويقام مهرجان الحرف اليدوية بقرية تونس بالفيوم، بتنظيم فناني قرية تونس، حيث إنه عبارة عن فكرة اقترحها صناع الخزف بالقرية منذ 8 سنوات لجذب السائحين والترويج لمنتجات الخزف التي تصنع في القرية.
ومن المقرر أن تتضمن فقرات المهرجان عروضا لأكبر فخارة في مصر، وورش تعليم الفخار، ومشاهدة الأفلام الوثائقية، وعروض مسرح العرائس وركوب الخيل ومشاهدة الطيور على بحيرة قارون وتناول الطعام الريفي الذي تقدمه المطاعم بالقرية، من "الفطير المشلتت والجبنة القديمة".
ويشرف على المهرجان كل من محافظ الفيوم وبدعم من من البنك الاهلي، والمجلس التصديري للصناعات اليدوية وغرفة صناعة الحرف اليدوية.