شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، هجوم رجل مسلح بسكين على مقر للشرطة، وهو ما أدى إلى مقتل أربعة من أفراد الشرطة.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت مصادر إن المهاجم، يبلغ من العمر 45 عاما، وأصم، وكان يعمل في مقر الشرطة لمدة 20 عاما كمتخصص كمبيوتر، حيث قتل خلال إطلاق النار بموقع الحادث.
وأضافت الصحيفة، أن الدافع وراء تنفيذ الهجوم لم يتضح بعد، لكن المحققين يشكون في احتمالية وجود خلاف شخصي بينهم.
وقالت مصادر في مركز الشرطة، إنه كانت هناك "توترات" بين الرجل ومشرفه، واصفين الهجوم بأنه "لحظة جنون".
ووصف زملاؤه، منفذ الهجوم، بأنه موظف موثوق به عمل لفترة طويلة في المركز، ولديه تصريح أمني كامل ولم يتسبب في أي مشاكل من قبل.
ولفتت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أنه عقب الهجوم، تم تفتيش منزل المنفذ، مشيرة إلى أن قوات مكافحة الإرهاب لم تشارك في هذا الأمر بعد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تفقد مقر الشرطة، اليوم الخميس، وأكد دعمه وتضامنه مع جميع موظفي مديرية الشرطة.