ليس إلا مجرد كومبارس، يهدف بالأساس إلى الظهور الإعلامي الذي فشل فيه منذ البداية، عندما ترشح على منصب رئيس الجمهورية في انتخابات 2012 ليحصل على أقل نسب الأصوت حيث لم تعدى الـ100 ألف صوت انتخابي وهو ما يكشف القيمة الحقيقية لهؤلاء في الشارع، خالد علي المحامي الذي عرف عنه البذاءة والحكم الصادر ضده بممارسة الفاحشة في الطريق العام.
يحاول المحامي الذي يظهر كونه مدافعا عن حقوق الإنسان، أن يجعل قضية جماعة الإخوان الإرهابية والتي لها عداء واضح مع الشعب المصري لما سفكوه من دماء جعلت المنازل المصرية تتشح السواد، في الوقت الذي يدافع عنهم، وينشر صورا على الرغم من ترويجها في مناحي داعمة للإرهاب.
ورفض الشعب المصري، دعم المحامي الفاشل، صاحب الظهور الإعلامي في مثل هذه القضايا في أكثر من موقف إذ لم ينجح في عرض نفسه على الشعب في أي مرة من المرات.