أكد الناقد طارق الشناوي، أن سبب نجاح الأفلام الروائية يرجع إلى أقبال الشباب على القرائة، لافتا إلى أن الكاتب أحمد مراد، شجع الشباب على القراءة، والدليل على ذلك فأن معظم عشاق السينما هم الشباب من سن الـ"18" إلى الـ"30" عام، وألافلام الروائية، لاقت هذا النجاح لأن الرواية المطبوعة التي تحولت إلى فيلم هي في الأساس رواية ناجحة، فيعد تحويلها إلى فيلم هو أثتثمار لنجاح الرواية بوجة عام، ولكن الفرق هنا بين الأفلام الأدبية في الوقت الحالي، والماضي، هو أن الكاتب الكبير نجيب محفوظ، عندما سؤل عن أحد أعمالة الأدبية التي تحولت إلى عمل سينمائي رفض أن يكتب السيناريو الخاص بها، وقال أنها الأن تحولت إلى وسيلة أدبية أخرى وليس له علاقة بها ولا هي تحت سيطرتة الان، أما في الوقت الحالي فكاتب الرواية هو من يقوم بكتابة السيناريو.
وأضاف طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن شركات الأنتاج هي السبب الرئيسي في أنهيار الفيلم الأدبي الروائي، ولكن في الفترة الأخيرة، أهتمت شركات الأنتاج بمضمون الأعمال الفنية التي تقدمها، فنلاحظ أن الأفلام التجارية أو الدعائية قد أوشكت على الأنتهاء، وأتجهت الشركات الى الافلام الروائية المنقولة عن الكتب المطبوعة، لأن المشاهد أصبح يهتم بالمحتوى الفني وأبعادة أكثر من الضحك، والدليل على ذلك الأمر، أن الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق" تخطى حاجز الـ"100" مليون جنية في الإيرادات.