السيسي لرئيس وزراء بلجيكا: مصر مستمرة في مكافحة الهجرة غير الشرعية

الاثنين 23 سبتمبر 2019 | 07:10 مساءً
كتب : مروة الفخرانى

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، رئيس وزراء بلجيكا "شارل ميشيل" بنيويورك، على هامش اجتماع الرعاية الصحية الشاملة بالأمم المتحدة.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس تقدم بالتهنئة لرئيس وزراء بلجيكا على انتخابه في يوليو الماضي رئيسا للمجلس الأوروبي خلفاً للرئيس الحالي "دونالد توسك" وذلك اعتباراً من 2 ديسمبر 2019.

وأشاد الرئيس بالعلاقات الوثيقة والمتشعبة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكداً تطلع مصر إلى مزيد من تطويرها في شتى المجالات سواء على الصعيد الثنائى أو اتصالاً بالتشاور حول القضايا والموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل.

وأعرب الرئيس عن حرص مصر على تطوير آليات التعاون مع بلجيكا في جميع المجالات، لاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية، فضلاً عن التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.

من جانبه، أشاد رئيس الوزراء البلجيكى بالعلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين، مؤكداً أن مصر تحتل مكانة خاصة ومتميزة لدى الاتحاد الأوروبي عموما، ومشيداً بالدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، باعتبار مصر ركيزة محورية للسلام والاستقرار في المنطقة.

كما أعرب رئيس وزراء بلجيكا عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة، في ضوء النجاح الذى حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، والتحسن في المؤشرات الاقتصادية في مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق إلى جهود مكافحة الإرهاب، حيث أكد الرئيس أهمية تضافر الجهود فى هذا الصدد لاسيما فيما يتعلق بوقف أى تمويل أو دعم سياسى للإرهاب.

كما أكد الرئيس، أن مصر مستمرة في جهودها في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والتى أثمرت عن توقف شبه تام لتدفقاتها انطلاقاً من السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016، فضلاً عن استضافة مصر للملايين من اللاجئين من دول الجوار العربية والأفريقية.

وتطرق اللقاء أيضاً لسبل تسوية الأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة، وكذا تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس فى هذا الصدد الالتزام بحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية كأساس لتسوية الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ودعم مصر لمختلف الجهود الرامية لإحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات.

اقرأ أيضا