قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن محاكمة تاريخية تتعلق بواحدة من أكبر فضائح الرعاية الصحية فى فرنسا ، ستبدأ اليوم الإثنين، بعدما أدى إحدى الحبوب الخاصة بإنقاص الوزن إلى مقتل ما يصل إلى ألفي شخص وترك العديد مصابين مدى الحياة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحاكمة التي تتعلق باتهامات القتل والخداع ستحاول رفع الغطاء عن صناعة الأدوية الضخمة فى فرنسا، حيث يواجه "سيرفير"، أحد أكبر وأقوى المختبرات الخاصة فى فرنسا، اتهامات بالتستر على الآثار الجانبية القاتلة لعقار تم وصفه على نطاق واسع يسمى "ميدياتور".
وتواجه الجهة الرسمية المنظمة للدواء فى فرنسا اتهامات بالتساهل وعدم التحرك لمنع الوفيات وإصابات المرضى.
كان عقار "ميدياتور" أحد مشتقات ألمفيتامين التى تم تسويقها لمرضى السكرى الذين يعانون من الوزن الزائد، لكنه كان يتم وصفه أيضا للسيدات الأصحاء كمثبط للشهية لو أردن أن ينقصن وزنهن، "تخسيس"، وحتى النساء السليمات النحيفات والرياضيات، وُصف لهن هذا العقار من قبل الأطباء لتجنب زيادة الوزن.