حاولت السلطات في نيويورك اليوم، السبت، مواجهة التغير المناخي الذي سيواجه البلاد على مدار الستوات القادمة.
ومن جانبها، بدأت سلطات مدينة نيويورك تحضيراتها منذ الآن للارتفاع المتوقع لمستوى البحر جراء التغير المناخي، وسط ترجيحات بأن تكون تكاليف التأقلم مع عالم أكثر دفئا ورطوبة هائلة.
وظهرت حواجز رمل وقائية في مانهاتن وبروكلين، إذ تم تشييد كثبان رملية صناعية على معظم الشواطئ المفتوحة، في وقت تسعى نيويورك لتتبوأ الصدارة في مجال التأقلم مع التغير المناخي.
وقد يكون سكان نيويوك أدركوا حجم الدمار الذي يمكن للظروف المناخية القاسية جلبه بعدما تسبب الإعصار "ساندي" عام 2012 بمقتل 44 شخصا وبأضرار بلغت قيمتها 19 مليار دولار أي ما يعادل 17 مليار يورو.
وظهرت جدران مصنوعة من حاويات مليئة بالرمل في أنحاء المدينة، خاصة في بروكلين وقرب وول ستريت في مانهاتن. وتعد الحواجز البالغ ارتفاعها 1.2 متر حلا مؤقتا، ويتوقع أن تبقى لخمس سنوات ريثما يتم اتخاذ تدابير أطول أمدا لحماية قلب نيويورك التاريخي والمالي.