ترامب يفضح إثيوبيا.. ويؤكد: لا أحد يلوم مصر

الجمعة 23 أكتوبر 2020 | 10:54 مساءً
كتب : دينا سليمان

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه لا يمكن لأحد إلقاء اللوم على مصر بسبب غضبها من التجاوزات ‏الإثيوبية فيما يتعلق بسد النهضة الذي يؤثر سلبا على مياه النيل، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء ‏السودان، بعد إعلان التطبيع مع إسرائيل.‏

وقال ترامب، في المكالمة موجها حديثه لحمدوك، إن "مصر هددت بتفجير سد النهضة.. الوضع غاية في الخطورة، ولا يمكن لأحد أن يلومها على ذلك.. كما تعرف عليهم فعل شيء حيال الأمر".

وأكدا أنه يرفض ‏التجاوزات الإثيوبية خاصة بعد أن كان قد تم التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا تحت رعاية ‏أمريكية، وفي آخر لحظة انسحبت إثيوبيا منه.‏

وقال ترامب إن مصر لديها كل الحق في حماية حصتها في مياه النيل، وأكد أن تجاهل إثيوبيا الاتفاق هو أمر ‏غير مقبول، مما دفعه لفرض عقوبات على إثيوبيا وإيقاف عدد من المساعدات.

في سياق متصل قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إثيوبيا أخلت باتفاق كان يمكن أن يضع حدا لأزمة سد النهضة مع مصر والسودان.

ودعا ترامب إلى التوصل إلى اتفاق ودي لحل الخلاف العالق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

واعترف رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، بأن هناك تحديات تواجه مشروع سد النهضة، لكنه أكد ضرورة حلها، وقدرة بلاده على ذلك.

وقال "آبي أحمد"، في كلمة أمام البرلمان الإثيوبي، إن سد النهضة سيتطلب تمويلا أكبر في المستقبل، حيث يواجه عوائق من حيث التمويل والتقنيات الهندسية.

وأضاف آبي أن مشروع سد النهضة يجمع بين الفرص والتحديات، وفقا لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي.

وتابع آبي أحمد "أولئك الذين يريدون إفشال مشروع سد النهضة العظيم؛ يشجعوننا على حمايته والاستمرار فيه".

وأكد المسؤول الإثيوبي أنه لا يجب صرف انتباه الشعب عن قضية سد النهضة، وأنه سيصبح أكثر إلحاحا في المستقبل.

وأشار خلال كلمته إلى أن التوترات الحدودية مع السودان، كان جزءًا من أهدافها؛ عرقلة مسار سد النهضة.

إقرأ أيضا..

ترامب يعلن اتفاق السودان وإسرائيل على بدء علاقات اقتصادية

اقرأ أيضا