جريمة قتل غريبة من نوعها، ليس بها أي من العادات والتقاليد العرفية التي تربينا عليها، والتي من أهمها حق الجوار، على غير العادة، حمل "محمود سيد"، الشاب في العقد الثاني من عمره "كرسي بلاستيك"، وقرر الخروج ليجلس أمام منزله بمنطقة عزبة الصفيح التابعة لحي المعصرة، عقب عودته من العمل،
في ظل التزام أسرته بعدم السماح له بالجلوس علي نواصي الشوارع بالمنطقة؛ وذلك بسبب خلافات الجيرة التي وقعت مؤخرا بينهم وبين جارهم المدعو "عمر"، والذي لم يتحمل رؤية المجني عليه أمام المنزل وقام بالتوجه للشجار معه، وصلة سباب تلقاها الشاب من جاره.
تطورت وصلة السباب لـ مشاجرة انتهت بتدخل العقلاء إلا أن "عمر"، أبى ألا تمر الليلة دون إراقة الدماء في جريمة أضحت حديث الحي الشعبي، إذ هرول مسرعا نحو منزله وأحضر سلاح ناري "بندقية خرطوش"، وأطلق وابل من الأعيرة النارية صوب الضحية، واستقر أحدهم في جسده ليسقط على الأرض غارقا فى دمائه، ليقلي مصرعه في الحال.
البداية كانت عندما تلقى المقدم محمد مجدي، رئيس مباحث قسم شرطة المعصرة، بلاغًا من الأهالي، بمنطقة عزبة الصفيح، مفاده مقتل شاب يدعي "محمود سيد"، وشهرته روسيا، 20 سنة، ومقيم بذات المنطقة، بطلق ناري على يد جاره.
وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين الضحية والمتهم ويدعي "عمر"، 47 سنة، ومقيم بذات العنوان، بسبب خلافات الجيرة، وتطور الامر لاحقا وقام الجاني باحضار بندقية خرطوش عيار 12 ملي وأطلق وابلا من الأعيارة النارية صوب الضحية، واستقر أحدهم في جسده وتوفي إثر ذلك.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهم والتحفظ على السلاح الناري المستخدم في الواقعة، وتم تحرير عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
إقرأ أيضًا..
القبض على المتهمين بالتعدي على سيارة شرطة في البدرشين
جريمة قتل تأخرت 9 سنوات.. اعترافات شاب أنهى حياة والدته