لايبزيج يودع حلمه بمزيج من الفخر والإحباط

الاربعاء 19 اغسطس 2020 | 09:54 صباحاً
كتب : أحمد عصام

تخلى الحظ أخيرًا عن لايبزيج الألماني، لتنتهي مسيرته الأشبه بالحلم، بعدما حالفه التوفيق على مدار البطولة، ليبلغ المربع الذهبي في ثاني مشاركة فقط له في دوري أبطال أوروبا.

وودع لايبزيج البطولة بالهزيمة (0/3) أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، مساء أمس الثلاثاء.

لكن بمجرد انتهاء حالة الإحباط، سيحل الشعور بالفخر مكان خيبة الأمل، لا سيما أن الفريق شق طريقه ببراعة وعن جدارة حتى بلغ المربع الذهبي، على عكس معظم التوقعات.

وفجر لايبزيج أكثر من مفاجأة، خاصة عندما أطاح في دور الستة عشر بتوتنهام الإنجليزي، الذي بلغ نهائي البطولة في الموسم الماضي، ثم أقصى أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي بلغ نهائي البطولة ثلاث مرات سابقة، في 1974 و2014 و2016.

لكن مفاجآت لايبزيج لم تستمر في مواجهة باريس سان جيرمان، حيث لم يقدم في مباراة الأمس أداءه المعتاد، الذي يعتمد على الضغط الهجومي المكثف، كما ارتكب الفريق بعض الأخطاء التي كلفته الكثير.

وقال ماركوس كروتشه: "باريس سان جيرمان لعب بشكل رائع، ارتكبنا القليل من الأخطاء مرارًا، ولكن يمكن أن نشعر بالقناعة على أي حال".

وأضاف: "هذه عملية تطوير ويمكن للفريق التعلم منها، رأينا أنه يمكننا الأداء بمستوى عال، أنت تكتسب الكثير من الخبرة".

لكن لم يتضح بعد ما إذا كان الفريق سيقترب مجددا من النهائي.

وقال يوليان ناجلسمان، المدير الفني للايبزيج: "نحن منافسون، وكنا نود أن نتخذ الخطوة التالية، أو حتى الخطوتين التاليتين، يجب أن نتماسك مرة أخرى ونتعامل مع المهام المقبلة، هناك فقط استراحة قصيرة".

ويستهل لايبزيج الموسم المحلي الجديد بمواجهة نورنبرج، بعد نحو ثلاثة أسابيع، في الدور الأول لمسابقة كأس ألمانيا.

وأضاف ناجلسمان: "طالبت اللاعبين بإلقاء خيبة الأمل خلف ظهورهم".

وتقبل حارس المرمى، بيتر جولاكسي، اللوم على الهدف الثاني لباريس سان جيرمان، والذي بدأه فعليا بتمريرة سيئة، لكنه قال أيضا إنه من الواضح جدا، أن من الصعب تحقيق مفاجأة أخرى.

وأضاف: "يمكن أن نشعر على الفور، أنهم كانوا أفضل من أتلتيكو، نحن فخورون ببلوغ الدور قبل النهائي ونشعر بخيبة أمل للخسارة، أردنا جميعا أن نصل للنهائي، ربما في غضون أيام قليلة يمكننا أن نفخر بما أنجزناه".

لهذا السبب.. الإنتاج الحربي يتقدم بشكوى ضد حكم مباراة المقاولون العرب

لوفرين: لن يكون هناك أحد أقرب إلي من محمد صلاح