ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال تقول صاحبته "كل ما حد يتقدملي أضايق وأرفض فهل هذا سحر وماذا أفعل؟
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السائلة عليها أن تتجنب العقليات الخرافية، وتستخير الله عند تقدم أحد الشباب للزواج منها.
وأشار إلى أن السائلة تشعر بالضيق وعليها أن تبعد نفسها عما يضايقها وتستعين بالله حتى إن كان في الأمر خير يشرح قلبها إليه، وإن كان فيه شر يصرف قلبها عنه ويرضيها بما هو خير.
حكم الشبكة حال فسخ الخطبة
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشبكة من حق الخاطب عند فسخ الخطبة، لأنها جزء من المهر المدفوع مقدمًا.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال «ما حكم الشبكة حال فسخ الخطبة قبل الزواج بأسبوع ؟»، أنه إذا عدل أحد الطرفين عن الزواج ولم يتم العقد، استحق الخاطب كل ما عجله من المهر، واستحق كذلك كل ما هو قائم من الهدايا، فالمقرر شرعًا أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتم العقد فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده.
وأشار إلى أن الشبكة المقدمة من الخاطب لمخطوبته تكون للخاطب إذا عدل الخاطبان أو أحدهما عن عقد الزواج، وليس للمخطوبة منها شيء، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الخاطب أو المخطوبة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الخطبة ما هي إلا إبداء رغبة من شخص أنه يريد الزواج من فتاة معينة، لافتا إلى أن الخطبة لا يترتب عليها أثر من آثار الزواج.
وأضاف مركز الأزهر العالمي في إجابته عن سؤال "حكم الشبكة والمهر عند فسخ الخطبة؟"، أن المهر من آثار عقد الزواج، فإذا كان الخاطب قد قدم الشبكة على أنها جزء من المهر، لزم ووجب على الفتاة ردها للخاطب طالما أن الخطبة لم تتم.
وأوضح أنه بالنسبة للهدايا والشبكة المقدمة على أساس أنها هدية، في هذه الحالة فالشرع يقول إن هذه الهدايا إذا كانت مازالت باقية كالطعام والشراب ترد للخاطب.