قال وزير الخارجية، السفير سامح شكرى، إن مجلس الأمن له مركز مميز فى إطار المنظمة الدولية ومسؤوليات فى حفظ السلم والأمن، وكانت هناك دول داعمة ومتفهمة منذ البداية لارتباط قضية أزمة سد النهضة بالسلم والأمن الدوليين، كما ان كان هناك بعض الدول تطلب استفسارات نظرًا وأن البعض كان يعتقد انها قضية فنية.
وأضاف وزير الخارجية فى لقاء خاص على فضائية " العربية"، أنه كان هناك تقليد بألا ينخرط المجلس فى القضايا البيئية والاقتصادية حتى يظل التركيز فى العمل على قضايا السلم والامن الدوليين، مشيرًا إلى أنه مع شرح الامر والتوضيح أصبح الامر متفق عليه لى كافة الأطراف بأن مصر لا تلجأ إلى مجلس الأمن إلا فى قضايا التى تمس الأمن.
وأكد شكرى، على ان الاطراف الدولية قدرت طرحنا القضية على مجلس الامن، منوهًا بأن المجلس اطلع على القضية لعدم تفاقم الامر بشكل يمثل تهديد.
وأوضح انجميع أعضاء مجلس الأمن وافقوا على اجراء الجلسة، مضيفًا أن طول تناول قضية سد النهضة وعدم احراز تقدم فيه حتى الان ادى إلى وجود توتر ومخاطر.
وأكمل أن قضية سد النهضة أصبحت فى حيازة مجلس الامن، وسيظل يبحثها حتى يتم الوصول لاتفاق بين الدول الثلاثة، كما ان الولايات المتحدة الامريكية طالبت بموافاة المجلس بتقارير دورية.
موضوعات ذات صلة
مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة يكشف تطور سار في مفاوضات سد النهضة بمجلس الأمن
وزير الخارجية: "تعليق أثيوبيا عن سد النهضة لم يكن مفهومًا بالكامل"