شن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هجوما جديدا على الصين، واصفا إياها بأنها "خطر" يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مواجهته.
وفي تصريح أدلى به اليوم الخميس بواسطة الفيديو، قال بومبيو إنه وافق على اقتراح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لإطلاق حوار أمريكي-أوروبي بشأن الصين، وينوي السفر إلى أوروبا في غضون الأسابيع القليلة القادمة لعقد أول اجتماع منه.
ووصف الوزير إطلاق هذا الحوار بأنه "الاستيقاظ في كلا ضفتي الأطسلي إزاء حقيقة ما يجري"، مشددا على ضرورة تنسيق "رد أمريكي-أوروبي صحيح للدفاع عن الحريات التي تريد الصين نسفها".
واتهم عميد الدبلوماسية الأمريكية الصين بسرقة ملكية فكرية في مختلف أنحاء أوروبا بهدف تطوير اقتصادها، قائلا إنه يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التوصل إلى تفاهم مشترك بشأن الخطر الذي يمثله الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.
وتابع: "لم يعد بإمكاننا السماح للصين بفرض الشروط في التجارة والأعمال".
ويأتي هذا الكلام على خلفية التصعيد الملموس في العلاقات المتوترة أصلا بين واشنطن وبكين، على خلفية تحميل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حكومة الصين المسؤولية عن الوقوف وراء جائحة فيروس كورونا المستجد والتستر على تفشي الوباء في أراضيها.
وفى وقت سابق أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن وزير الدفاع الأمريكي سيبحث في بروكسل انتشار قوات بلاده في أوروبا، متابعا: لن نسمح للصين بإملاء شروطها في التجارة والأعمال، وفقا لخبرعاجل بثته قناة العربية منذ قليل، وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتخذ قراره بشأن تخفيض القوات الأميركية في ألمانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: نوافق على الاقتراح الأوروبي بإقامة حوار بشأن الصين، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أنه يجب مواجهة التحديات التي يمثلها الحزب الشيوعي في الصين، وأضاف وزير الخارجية الأمريكى: الحزب الشيوعي الصيني تعمد إخفاء تفشي كورونا.
وتتصاعد الحرب الكلامية والإجراءات المتبادلة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، في ظل عقوبات تتخذها واشنطن ضد بكين، وتعهد الصين بالرد، وآخرها إعلان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أن 2000 تحقيق مفتوح في عمليات تجسس صينية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وقبلها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصنيف 4 مؤسسات إعلامية صينية "بعثات أجنبية" عاملة على أراضي الولايات المتحدة، بما يحمله هذا التصنيف في طياته من قيود على المدرج فيه.
إقرأ أيضًا..
البنك المركزي يكشف أسباب تثبيت أسعار الفائدة