أعلنت وكالة أمن شبكات المعلومات الإثيوبية، إحباط هجمات سيبرانية نفذها هاكرز مصريون أيام 17 و18 و19 و20 و21 من يونيو الجاري، بهدف تعطيل الأنشطة الاقتصادية والسياسية في إثيوبيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا).
ووفق (إينا)، تم ترتيب الهجمات السيبرانية من قبل مجموعة تطلق على نفسها "مجموعة حورس للقرصنة CyberHorus Group".
وقالت وكالة الإنباء الإثيوبية إن القراصنة أجروا استعدادات طويلة وحاولوا تنفيذ هجمات الكترونية شديدة على مؤسسات إثيوبية حكومية، لاسيّما يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وذكرت أن الهجوم كان سيشكل ضغوطًا اقتصادية وسياسية ونفسية معقدة في البلاد، حال فشلت إثيوبيا في إحباط تلك الهجمات.
واستدعت وكالة أمن شبكات المعلومات الإثيوبية، المؤسسات والأفراد التي طالتهم الهجمات، للتحقق من أمن شبكاتهم خاصة قبل استخدامها .
كما وجهت الشكر لشركة "إثيوبيا تيليكوم"، ووزارة الابتكار والتكنولوجيا الإثيوبية، لدعم مساعيها في إحباط الهجمات السيبرانية.
كان هاكرز مصريون أعلنوا في وقت سابق من هذا الأسبوع اختراق مواقع إثيوبية حكومية مهمة، بما في ذلك مكتب التطور التعليمي في إثيوبيا، ووكالة الإحصاء المركزية في إثيوبيا، ومركز الاحصائيات الإثيوبية، ومجلس الأمم الإثيوبية.
وترك الهاكرز رسالة على المواقع الإثيوبية المُخترقة نصها: "لتكن لعنة الفراعنة على كل من أراد مصر بسوء"، بحسب منشور على صفحتهم عبر فيسبوك، تم حذفه لاحقًا.
كما تركوا رسالة أخرى ممثلة في عبارة منقوشة على جدران معبد حورس، إله الشمس عند قدماء المصريين، نصها: "إذا انخفض منسوب النهر فليهرع كل جنود الفرعون ولا يعودون إلا بعد تحرير النيل مما يقيد جريانه"، وذلك على خلفية التعنّت الإثيوبي حيال سد النهضة الذي تنوي أديس أبابا ملئه الشهر المقبل.