لقى محاسب مصرعه، اليوم، على يد جزار بشارع سعد الدين التابع لدائرة قسم أول طنطا، خلال مشاجرة بينهما وبعد طعنه الثاني بالسكين وضربه بطفاية حريق على رأسه، ثم أشعل النار في جثته، بهدف السرقة مما أودى بحياته.
البداية، عندما تلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، إخطارا من شرطة النجدة، بورود استغاثة من أهالي أحد العقارات السكنية بشارع سعد الدين التابع لدائرة قسم أول طنطا، بنشوب حريق داخل أحد الشقق السكنية بذات العقار، وبمداهمتهم الشقة في محاولة للسيطرة على الحريق قبل امتداده لباقي العقار، وجدوا جثة صاحبها ملقاة على السرير محترقة.
انتقلت الأجهزة الأمنية بقيادة المقدم أحمد الهرميل مفتش المنطقة المركزية، والرائد يوسف الجندي رئيس وحدة مباحث قسم شرطة أول طنطا، والنقيب سمير بحيري والنقيب محمد العسال، إلى موقع الحادث، وبفحث الجثة تبين أنها للمدعو (طارق .ا.ر - 42 سنة)، محاسب مقيم تقاطع شارعي طه الحكيم مع سعد الدين ، وبالفحص تبين حدوث جرح في الرأس وطعن في الصدر ، بالإضافة إلى احتراق الجزء الأسفل من الجثة.
ومن خلال تفريغ الكاميرات وسؤال أهالي العقار تبين أن المدعو (أصيل.ب.ا - ٤٩ سنة)، جزار بمحل جزارة بشارع سعد الدين، كان الأكثر ترددا على شقة القتيل، وبمواجهته اعترف بارتكابه للجريمة وقام بتمثيلها، معترفا أنه فعل ذلك بغرض السرقة.
وبالفعل تم تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
في سياق آخر،
تشدد قاعة محكمة الجنايات المنعقدة بطرة، إجراءات وقائية وذلك قبل انعقاد محاكمات اليوم الاثنين، ولعل من أبرزها محاكمة 215 متهما بقضية كتائب حلوان برئاسه المستشار محمد شيرين فهمي.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين.
ويأتي هذا الإجراء تنفيذا لتعليمات المستشار عمر مروان وزير العدل، الذي شدد على اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة، للوقاية من الفيروس من خلال تأجيل الدعاوى المنظورة أمام المحاكم، وأن يكون حضورها بدون حضور الجمهور، مع متابعة المواطنين والمحامين لمعرفة المواعيد.
تأجيل إعادة محاكمة بديع و46 آخرين بـ"أحداث قسم شرطة العرب" لـ 27 يونيه
إجراءات وقائية مُشددة بمجمع محاكم طرة قبل انعقاد محاكمات اليوم