نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير الدفاع في إدارته، مارك إسبر، وجود أي علاقة للولايات المتحدة بمحاولة الانقلاب في فنزويلا، التي أعلن عن إحباطها، رئيس البلاد، نيكولاس مادورو.
عربتان مصفحتان للجيش الفنزويلي في العاصمة كاراكاس خلال مشاركتهما في تمرين عسكري (15 فبراير 2020).
فنزويلا تعلن إحباط محاولة انقلاب على السلطة من قبل "مرتزقة إرهابيين"
وقال ترامب، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الثلاثاء، تعليقا على إعلان فنزويلا القبض على "مرتزقين أمريكيين اثنين" خلال إحباط محاولة الانقلاب: "سنكشف الحقيقة حول ما حدث. سمعنا ذلك الآن فقط. لكن هذا الوضع لا علاقة له بحكومتنا".
كما شدد إسبر لاحقا على أن حكومة الولايات المتحدة لا صلة لها بقضية محاولة الانقلاب في فنزويلا.
وأعلن وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، الأحد الماضي، أن قوات الأمن في بلاده أحبطت محاولة توغل عن طريق البحر لـ"مرتزقة إرهابيين" حاولوا دخول فنزويلا لتنفيذ انقلاب على السلطة وقتل الزعماء السياسيين في كاراكاس قادمين من كولومبيا المجاورة.
ولاحقا ذكر الرئيس الفنزويلي أن القوت المسلحة ألقت القضب على "13 إرهابيا" بينهما المواطنان الأمريكيان، أيرون بيري ولوك دينمان، مشيرا إلى أنهما يعملان على العسكري الأمريكي السابق ورئيس شركة الأمن "Silvercorp USA" في فلوريدا، جوردان غودرو، الذي أعلن مسؤوليته عن المحاولة الفاشلة.
وقال غودرو، الذي يبلغ من العمر 43 عاما، في بيان مسجل نشره الثلاثاء: "المعركة لم تنته... مقاتلونا يخوضونا القتال الآن".