بعد فترة خطوبة طويلة عاشت فيها الفتاة أحلام كثيرة، تنتظر هذا اليوم وهذه الليلة لتجتمع مع زوجها تحت سقف واحد، لكنها لم تكن تعلم أن هذه الليلة تخفي لها صدمة العُمر.
قام زوج الفتاة على فعل شنيع يفتقر لكل معاني الرجولة والدين والعادات في كل الأديان، حيث قرر توثيق “ليلة الدخلة” على زوجته وتصويرها، حتى يحتفل بمشاهدتها مع أصدقائه الذين يصورون أنفسهم مع زوجاتهم أيضًا.
واكتشفت الزوجة، بعد فترة من الزواج أن زوجها مدمن للمخدرات، وأنه يجلس مع أصدقائه ليشاهدوا مقاطع فيديو خادشة لهم مع زوجاتهم، الأمر الذي دفعها إلى طلب الطلاق وعندما رفض، قررت التوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر.
وقالت الزوجة إنه تشاجر معها واعتدى عليها بالضرب، وأنه ابتزها وطلب منها الحصول على 100 ألف جنيه، مشيرة إلى أنه برغم من دفعها للملبغ إلا أنه لم يطلقها، وقام بضربها وسرقة مجوهراتها.
وأبدت الزوجة صدمتها مما فعله زوجها من تصويرها أثناء تواجدهما بعش الزوجية، وعرض هذه الفيديوهات على أصدقائه الذين يبادلونه أيضًا نفس الفيديوهات مع زوجاتهم.