تداولت وكالة ناسا صورة كشفت فيها عن تعقب تحركات الكويكبات الرئيسية لينا وكلوثو، وكلاهما موجودان في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
ويبلغ قطر لينا 60 كم ويستغرق أكثر من 2000 يوم ليدور حول الشمس، أما كلوثو فأكبر قليلا، وقطره أكثر قليلا، ويبلغ 82 كم، ويستغرق 1596 يوما لإكمال مداره حول نجمنا المضيف.
وتتبعت وكالة ناسا الأجسام الفضائية باستخدام تلسكوب NEOWISE، قائلة عبر موقعها على الإنترنت: "تظهر كسلسلة من النقاط البرتقالية، وهذه المجموعات اللامعة من النقاط، تنتمي إلى الكويكبات كلوثو ولينا".
وأضافت الوكالة: "كلاهما يدوران في حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، بينما يمكن رؤية كويكبات أصغر حجما وبعيدة وهي تمر عبر الصورة".
وتابعت: "وقع تصوير هذه الكويكبات بواسطة NEOWISE، الجزء الذي يصطاد الكويكبات من مهمة مستكشف الأشعة تحت الحمراء واسعة النطاق (WISE)".
وأوضحت الوكالة: "NEOWISE يحصد قياسات الكويكبات والمذنبات من صور WISE ويوفر أرشيفا غنيا لأجسام النظام الشمسي".
وتشكل الكويكبات داخل حزام الكويكبات خطرا ضئيلا على الأرض، وذلك بفضل الدور الذي يلعبه المشتري في النظام الشمسي.
ويتمتع هذا الكوكب الضخم بجاذبية قوية تساعد في إبقاء حزام الكويكبات، الموجود بين المريخ وعملاق الغاز، في مكانه، حتى لا تطير الصخور الفضائية حول النظام الشمسي.
وقالت وكالة ناسا على موقعها الإلكتروني: "يعتقد علماء الفلك أنه لولا كوكب المشتري العملاق الذي يمارس قوة الجاذبية على الكويكبات في الحزام، فإن الكواكب الداخلية ستقصف باستمرار بالكويكبات الكبيرة".
وأضافت: "أن وجود المشتري يحمي بالفعل كوكب عطارد والزهرة والأرض والمريخ من اصطدامات الكويكبات المتكررة".
إن فرص اصطدام كويكب كبير بالأرض ضئيلة للغاية، وتعتقد وكالة ناسا أن هناك فرصة واحدة من بين 300 ألف كل عام، لاحتمال اصطدام صخرة فضائية بكوكبنا، ويمكن أن تسبب أضرارا إقليمية، لكن الاحتمال المدمر ليس مستحيلا. وعندما تصطدم بالأرض، يمكن أن تضع الصخرة الفضائية نهاية البشرية.
"ناسا" تغلق منشأتين لإنتاج الصواريخ بعد إصابة أحد مهندسيها بـ كورونا
بعد شفائه من "كورونا".. ماذا فعل الأمير تشارلز لمصابي لندن؟